Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

دبلوماسي : خطاب صاحب الجلالة الملك بأبيدجان لحظة مؤسسة لإفريقيا واثقة من إمكانات شبابها

أبرز سفير المغرب في البرتغال عثمان باحنيني، الخميس في لشبونة، السياسة الإفريقية الفاعلة للمملكة القائمة على التضامن وتعاون جنوب-جنوب براغماتي.

وأكد باحنيني، في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر “إفريقيا القرن الواحد والعشرين” الذي يستضيف المغرب كبلد ضيف، أن “المغرب يقف بشكل ملموس إلى جانب البلدان الإفريقية الشقيقة ، بروح التضامن الفعال وتعاون جنوب-جنوب برغماتي، مذكرا أن المملكة تضع إفريقيا كأحد الركائز التي تحظى بالأولوية في سياستها الخارجية.

وقال إن المغرب، ومنذ عودته إلى الاتحاد الإفريقي، “يقدم قيمة مضافة أكيدة لبناء إفريقيا متضامنة، مزدهرة وقوية وموحدة”، مسجلا أن هذه “العودة إلى الاتحاد الإفريقي منسجمة مع انخراطه المتعدد القطاعات والأبعاد في القارة منذ أزيد من عقدين “.

وأبرز السفير أنه إذا كان البعد الإفريقي للمغرب مكرس ا في دستوره واضطلعت المملكة بتوجهها الإفريقي بالكامل ووجدت تاريخي ا وجغرافي ا جذورها وأيض ا عمقها”، “فيمكن اعتبار خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس بأبيدجان في عام 2014 لحظة مؤسسة لإفريقيا واثقة من إمكانات شبابها ومؤهلاتها الاقتصادية”.

وذكر أن جلالة الملك قال في خطابه التاريخي إن “قارتنا ليست في حاجة للمساعدات، بقدر ما تحتاج لشراكات ذات نفع متبادل. كما أنها تحتاج لمشاريع التنمية البشرية والاجتماعية أكثر من حاجتها لمساعدات إنسانية”.

وفي معرض حديثه عن سياسة المملكة في مجال الهجرة، أكد باحنيني أن المغرب يساهم في إدماج المهاجرين الأفارقة في النسيج الاقتصادي والاجتماعي ، بما يتيح فرصة واضحة للتقدم لصالح إفريقيا وسكانها ، مسجلا أن المغرب يعمل من خلال مؤسساته وفاعليه الاقتصاديين، ليس فقط في مشاريع هيكلية: خليج كوكودي وخط أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب وإنتاج الأسمدة في إثيوبيا ونيجيريا من أجل الأمن الغذائي ، وإنما أيض ا في مشاريع ذات تأثير اقتصادي واجتماعي قوي.

وأبرز السفير أنه “بدفعة من البرتغال، يمكن لأوروبا بمؤسساتها ومقاولاتها أن تضطلع بدور مهم في تطوير هذه العلاقات وتعزيز استراتيجية، وكذلك مستقبل جديد للقارة الأفريقية”.

Exit mobile version