أظهرت دراسة نشرتها السلطات الصحية الأميركية أن دور المطاعم في جائحة كوفيد-19 أكثر، مقارنة مع دور وسائل النقل المشترك والمكاتب.
وشكلت المطاعم موضع شبهات نظرا إلى أن وضع الكمامات فيها قليل ومعدوم لكي يتمكن الزبائن من تناول الطعام والمشروبات، لكن الدراسات الجدية كانت لا تزال قليلة في شأن تراتبية درجة خطورة الأماكن العامة.
وأظهرت عمليات تعقب المخالطة في عدد من الولايات أن أشخاصا كثرا أصيبوا بالفيروس في المطاعم.
وتبين للباحثين أن أولئك الذين جاءت نتيجة فحوصهم إيجابية أو سلبية على السواء، يضعون الكمامات بالقدر نفسه، ويتصرفون بالطريقة عينها لجهة الوقاية في كل أنواع الأماكن باستثناء اثنين هما الحانات والمطاعم.