Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

دراسة تحسم الجدل بشأن احتمال الإصابة بكورونا على متن الطائرة

أوضحت دراسة صادرة عن وزارة الدفاع الأميركية، أن خطر انتقال فيروس كورونا المستجد على متن رحلات الطيران منخفض جدا، فيما كان استئناف الملاحة الجوية حول العالم قد قوبل بتحفظ ومخاوف صحية.

وأورد الباحثون، أنه حينما يكون راكب الطائرة مرتديا للكمامة، فإن ما يقارب 0.003 في المئة فقط من جزيئات الهواء التي تتحرك في منطقة تنفسه هي التي تكون ناقلة للعدوى.

ووفق الدراسة، فإن نسبة نقل العدوى تظل في هذا المستوى المتدني جدا حتى وإن كانت مقاعد الطائرة مشغولة عن آخرها، وهذا معناه أن خفض الطاقة الاستيعابية ليس ضروريا على النحو الذي نتصوره.

وانطلقت الدراسة من فرضية وجود راكب واحد مصاب فقط على متن الطائرة، ثم قاست احتمال نقل المرض إلى آخرين، لكن الباحثين لم يأخذوا بالحسبان احتمال قيامه بالتحرك داخل الطائرة.

وتم إجراء التجربة على طائرتين تجاريتين، إحداهما من طراز “بوينغ 777” والأخرى “بوينغ 767″، وكشفت النتائج أن الكمامات ساعدت على تقليل خطر انتشار العدوى عندما يقوم شخص ما بالسعال، حتى وإن تعلّق الأمر بأشخاص قريبين منه.

وذكرت الدراسة أن أنظمة معالجة الهواء على متن الطائرة تتيح تصفية ما يقارب 99.99 في المئة من تلك الجزيئات في غضون ست دقائق فقط.

وقدّر الباحثون أن الشخص المعافى من العدوى يحتاج إلى السفر لمدة تصل إلى 54 ساعة على الطائرة مع شخص مصاب حتى يتلقى جرعة قادرة على الإصابة بالعدوى.

Exit mobile version