كشفت دراسة “مؤشر ثقة الشباب في المؤسسات 2022” التي أنجزها مرصد الشمال لحقوق الإنسان انخفاض ثقة الشباب المغربي في المؤسسات المنتخبة، مقابل ارتفاعها في المؤسسات غير المنتخبة.
وأبرزت الدراسة ، أن نسبة الشباب الذين يثقون في البرلمان تبلغ 21 %، مقابل 71% لا يثقون، ونسبة الذين يثقون في الحكومة الحالية 16%، مقابل 80 % لا يثقون فيها، كما أن الأحزاب السياسية لا تحظى بثقة إلا 15%، مقابل 80 %، وبلغت نسبة الشباب الذين يثقون في الجماعات المحلية 40% مقابل 54% لا يثقون فيها.
مؤشر عدم ثقة الشباب، يمتد إلى التعليم العمومي، حيث إن 66% لا يثقون فيه، ويرتفع فقدان الثقة في قطاع الصحة العمومية ليبلغ 76%، في حين أن 53% لديهم ثقة سلبية في الإعلام.
هذه الدراسة التي امتدت على تراب جهة طنجة تطوان الحسيمة، شملت أيضا المؤسسات الاجتماعية، وكشفت أن الشباب ما زالوا يثقون في مؤسسة الأسرة النووية بـ 96 % مقابل 3 % ثقة سلبية، وجاءت الأسرة الممتدة (العائلة) في المرتبة الثانية بثقة إيجابية محددة في 65 % مقابل ثقة سلبية بلغت في 33 %.