Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

دعم أمريكا للوحدة الوطنية يكشف نفاق العدالة والتنمية

كشف قرار الإدارة الأمريكية القاضي بالاعتراف بالسيادة المغربية الكاملة على جميع أقاليمه الجنوبية، وبالعزم على فتح قنصلية للولايات المتحدة الأمريكية بمدينة الداخلة جنوب المغرب،نفاق حزب العدالة والتنمية الإسلامي،والذي أصدر جناحه الدعوي حركة التوحيد والإصلاح،بلاغا ترفض منن خلالها عودة العلاقات مع إسرائيل .

وأفادتا مصادر موثوقة أن بلاغ الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية،صدر بعد تأشير سعد الدين العثماني الأمين العام للحزب عليه والذي لازال يتوفر على نفوذ كبير داخل مجلس الشورى والمكتب التنفيذي للذراع الدعوية للحزب.

وأسرت مصادرنا أن عبد الرحيم الشيخي رئيس حركة التوحيد والإصلاح،والمستشار السابق برئاسة الحكومة أجرى اتصالات متعددة مع العثماني ومصطفى الرميد ومحمد يتيم ومحمد الحمداوي قبل إخراج البلاغ الذي ينتقد فيه موقف الدولة المغربية ويهاجم مؤسساتها ورموزها.

وأكدت مصادرنا أن بلاغ حركة التوحيد والإصلاح،عرى نفاق وزيف حزب العدالة والتنمية الذي ينطبق عليه المثل المغربي ” يأكل مع الذئب ويبكي مع الراعي” “يأكل مع الذيب ويندب مع السارح” وهي السياسة التي يعتمدها حزب البيجيدي الإسلامي منذ تقلده مسؤولية رئاسة الحكومة في سنة 2011.

و نوهت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في بلاغها الصادر أمس السبت،بما أسمته “اعتزازها وثقتها في القيادة المتبصرة والحكيمة لجلالة الملك حفظه الله، وما نتج عنها من إنجازات تاريخية وتحولات إستراتيجية تشهدها قضيتنا الوطنية”.

و يضيف البلاغ أن “الإعلان الرئاسي الأمريكي إعلانا هاما يؤكد سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، ويفتح آفاقا جديدة لتقوية الموقف المغربي في الأوساط الدولية، ويزيد من عزلة خصوم الوحدة الترابية، ويسهم في مواجهة مؤامراتهم التي تهدف إلى التشويش عليها”.

و أضاف البلاغ على “تعبئة الحزب وراء جلالة الملك وقيادته الحكيمة من أجل ترسيخ سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية ودعم مسار التصدي لمناورات خصوم الوحدة الترابية وإنجازات الدبلوماسية المغربية بقيادة جلالته”.

كما نوه ذات البلاغ “بالمواقف الثابتة والمتواصلة لجلالة الملك رئيس لجنة القدس في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، والتي أكدها خلال مكالمته مع الرئيس الفلسطيني من أن موقف جلالته ثابت لا يتغير وأن” المغرب يضع دائما القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء المغربية، وأن عمل المغرب من أجل ترسيخ مغربيتها لن يكون أبدا، لا اليوم ولا في المستقبل، على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة “، وكذلك حرص جلالته على الحفاظ على الطابع الخاص لمدينة القدس والطابع الإسلامي للمسجد الأقصى بصفته رئيس لجنة القدس”.

و بخصوص عودة العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والمغرب، قال الحزب الإسلامي الذي يقود الحكومة، أن مواقفه تبقى ثابتة مما أسماه “الإحتلال الصهيونى” دون أن يعلن رفضه الصريح للتطبيع.

Exit mobile version