يعرض الرسامان التشكيليان المغربيان ليلى الشرقاوي وعبد الرحمن وردان حاليا لوحاتهما في إطار الدورة ال 14 لبينالي الفن الأفريقي المعاصر الذي تحتضنه دكار من 19 مايو إلى 21 يونيو.
وانطلق الخميس الماضي هذا الحدث الفني الكبير الذي أصبح أهم حدث من نوعه في القارة، وذلك بحضور الرئيس السنغالي ماكي سال.
ويكرس بينالي دكار، حصريا للفنانين الذين يعيشون في القارة وخارجها، حيث يقام في العديد من المواقع في العاصمة السنغالية، بما في ذلك المتحف الجديد للحضارات السوداء.
وتعرض لوحات الرسامين المغربيين مع أعمال تشكيلية أخرى في قاعة العرض التي أقيمت بالقرب من نصب النهضة التذكاري في دكار، الى جانب لوحات فنانين من بينهم على وجه الخصوص الرسامان ماتيو جوسيت وميكايل ماسينبيرج (الولايات المتحدة الأمريكية) والرسام المكسيكي خوليو كاراسكو بريتون.
وتركز التشكيلية ليلى الشرقاوي في لوحاتها على الضوء، ما يجعلها تنضح بشعرية ضوئية ترسم أفقها الإبداعي بكليته.
وفي غضون سنوات قليلة، تمكنت ليلى الشرقاوي من ترسيخ نفسها بين نخبة المشهد التشكيلي في المغرب وأصبحت واحدة من أكثر الفنانين المطلوبين للمعارض مثل بينالي دكار.
أما عبد الرحمن وردان فهو فنان متمرس مقيم في المغرب، شارك في معارض على المستوى الوطني وكذلك في فرنسا ومصر وتونس وهولندا والسنغال والولايات المتحدة وكندا وموناكو ولوكسمبورغ.
وبحسب المنظمين، فإن “85 دولة وأكثر من 2500 فنان يشاركون في بينالي دكار من خلال معارض تقدم تعبيرات متنوعة من الرسم والتركيب والتصوير والنحت والنسيج ووسائط الصوت والصورة وغيرها.
وسيشهد البينالي تقديم ما يقرب من 300 عرض فني في دكار وجزيرتي نغور وغوري، وحوالي مائة معرض في مدن ودول الشتات الأخرى، علاوة على عروض عن بعد.
وخصص البينالي دورته الأولى عام 1989 للآداب وفي عام 1990 للفن المعاصر، قبل أن يتم تكريسها بشكل نهائي للإبداع الإفريقي المعاصر منذ عام 1996
