من هوان الدنيا على الناس الجمع بين رموز عالمية في النضال والكفاح، مثل المناضلة الشيوعية روزا لوكسمبورغ والزعيم الوطني نيسلون مانديلا وزعيم تحرير العبيد في أمريكا مالكوم إكس وبين “توافه” مارقين في الدنيا يبحثون عن الخشاش مثل الحيات والثعابين، الذين تحولوا بقدرة قادر من عارضة أزياء ومسؤول شركة للمنتجات الجنسية إلى معارضين كبار للنظام المغربي.
بؤس كبير أن تصل المعارضة إلى دنيا الفيلالي، عارضة الأزياء والديزانير المتورطة في قضايا التزوير، وزوجها عدنان الفيلالي، اللذين يقدمان نفسيهما اليوم، غلى جانب زكريا المومني وغيرهما على أنهم يمثلون المعارضة.
وعلى طريق اليوتوبرز “فتيحة” الذي تفتعل صراعا مع زوجها لتحقيق “البوز” غابت دنيا وزوجها عن السوشال ميديا فترة من الزمن تم عادت لتقول كلاما لا يستوعبه العقل كان يترجمه هو إلى الفرنسية، وقالت إن سبب غيابها هو أن النظام المغربي يطاردها في “قرن الدنيا” في مدينة بعيدة بالصين الشعبية، وأنه أرسل إليها جواسيس لتصوير بيتها وعرضه على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبعد أن ابتدعت العديد من القصص وأن الدولة المغربية تقوم بالتضييق عليها في الصين، وكأن أمور المغاربة انتهت ولم يبق لها سوى متابعة عارضة تافهة، لا تفقه شيئا فقد اكتشفت أن سب النظام والشتم المسؤولين يعود بمشاهدات كثيرة، التي يتم تصريفها دولارات.
وتحدثت دنيا وقالت إنها لا تستطيع الحديث مع والدتها، إلا قليلا، وكثيرا ما تنصحها بالرجوع عن هذه الأمور خوفا عليها، فقالت: هل كان نيلسون مانديلا يريد النضال تم استشار والدته فمنعته من ذلك؟ وكرر وراءها عدنان، الذي يبدو تابع لها بشكل كبير، هل استشار مالكوم إكس والدته وأقاربه قبل أن يدخل عالم النضال؟
كان على دنيا الفيلالي أن تتشبه بروزا لكوسمبورغ باعتبارها إمرأة مثلها، ولكن لا يجمع بينهما سوى الانتماء للجندر الواحد، ولكن روزا كانت فيلسوفة تم مناضلة، ولها أطروحات وهي قائدة تاريخية للحركة الشيوعية، بينما دنيا ليست سوى عارضة وقائدة لأسراب الفتيات نحو الشرق البعيد.
دنيا الفيلالي بقفطان “روزرا لوكسمبورغ” وزوجها بجلباب مانديلا
