Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

“دوري أبطال إفريقيا”.. مواجهة تونسية بين النجم والترجي ومهام صعبة للعرب

تعود منافسات دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا مجدداً بعد توقف طويل بسبب إقامة بطولة أمم إفريقيا التي توج بها صاحب الأرض كوت ديفوار مؤخراً.

وبعد إقامة المباراة المؤجلة من الجولة الرابعة ضمن المجموعة الرابعة بين شباب بلوزداد الجزائري وضيفه الأهلي المصري الأسبوع الماضي، تنطلق منافسات الجولة الخامسة قبل الأخيرة غداً الجمعة ولمدة يومين، وسط ترقب كبير في ظل صراع شرس للصعود إلى الأدوار الإقصائية بالمسابقة القارية.

وأسفرت الجولات الأربع الماضية عن حسم فريق أسيك ميموزا الإيفواري تأهله لدور الثمانية في البطولة، حيث يعد هو الفريق الوحيد الذي اقتنص ورقة الترشح للدور المقبل عن المجموعة الثانية.
ولا يزال الموقف متشابكاً ما بين 15 فريقاً آخر للظفر بسبع بطاقات نحو حلم الفوز بالبطولة.
وتستقطب المواجهة التونسية الخالصة بين النجم الساحلي وضيفه الترجي في المجموعة الثالثة أنظار محبي الساحرة المستديرة في “القارة السمراء” بوجه عام والجماهير العربية على وجه الخصوص، في ظل الندية والإثارة التي دائماً ما تتميز بها مواجهات الناديين.
ولا بديل أمام الفريقين التونسيين سوى حصد النقاط الثلاث من أجل إنعاش حظوظهما في التأهل، حيث يتصدر بيترو أتلتيكو الأنغولي الترتيب برصيد 8 نقاط، بفارق 3 نقاط أمام أقرب ملاحقيه الترجي، الفائز باللقب أعوام 1994 و2011 و2018 و2019.
ويحتل النجم الساحلي، المتوج بالبطولة عام 2007، المركز الثالث بأربع نقاط، متفوقاً بفارق المواجهات المباشرة على الهلال السوداني متذيل الترتيب، الذي يمتلك نفس الرصيد من النقاط.

وهذه هي المباراة العاشرة بين النجم الساحلي والترجي في دوري الأبطال، وخلال اللقاءات التسعة الماضية، حقق الترجي 6 انتصارات، كان آخرها فوزه 2-0 على الفريق الملقب بجوهرة الساحل خلال مواجهة الفريقين الماضية بتلك النسخة التي جرت في نوفمبر الماضي، مقابل 3 تعادلات، بينما عجز النجم الساحلي عن تحقيق أي فوز.
وكانت مباراتا الفريقين بدور المجموعات للبطولة عام 2012، اللتان فاز بهما فريق باب سويقة تم إلغاؤهما بعد شطب نتائج النجم واستبعاده من البطولة آنذاك بقرار من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، عقوبة للفريق بسبب اقتحام جماهيره للملعب في إحدى المباريات.
كما سبق للفريقين أن التقيا في دور المجموعات ببطولة (الكونفدرالية الإفريقية) عامي 2006، و2015، وكذلك في دور الـ16 الإضافي للمسابقة ذاتها عام 2008، حيث حقق النجم 5 انتصارات مقابل تعادل وحيد، بينما أخفق الترجي في تحقيق أي فوز خلال المباريات الست التي أقيمت بينهما بالمسابقة.

منتخب جنوب إفريقيا في تحقيق انتصار يمنحهم بطاقة التأهل المباشر لدور الثمانية دون انتظار مواجهته الأخيرة حين يستضيف مازيمبي يوم 2 مارس المقبل.
ورغم حالة الإرهاق التي تسيطر علي لاعبي صن داونز جراء المشاركة بأمم أفريقيا، حيث كان يضم منتخب جنوب أفريقيا 10 من لاعبيه، فإن الفريق الفائز بدوري أبطال أفريقيا عام 2016 يسعى للفوز وحصد مقعده بمرحلة خروج المغلوب.
ويطمح بيراميدز في مشاركته الأولى بدوري أبطال أفريقيا، لتجاوز الصعاب التي واجهته وتخطي المباراة الصعبة أمام مضيفه مازيمبي، حيث يتسلح الفريق المصري بلاعبين من أصحاب الخبرات الطويلة خاصة أحمد الشناوي وشريف إكرامي بجانب رمضان صبحي وأحمد فتحي ومحمد الشيبي ومروان حمدي، الوافد الجديد من المصري البورسعيدي.
وسيكون الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش، المدير الفني لبيراميدز، في اختبار صعب خلال ظهوره القاري الأول مع بيراميدز بعد أن تم التعاقد معه خلفاً للبرتغالي جايمي باتشيكو، حيث يدرك لاعبو الفريق المصري أن الخسارة ستجعلهم خارج البطولة رسمياً.
من ناحيته، يبحث مازيمبي، صاحب الألقاب الخمسة بدوري أبطال إفريقيا، لحسم صعوده لدور الثمانية وتحقيق الفوز خاصة أن المباراة ستقام على ملعبه ووسط جماهيره.
وفي المجموعة الثانية سيكون أسيك في نزهة بعد أن حسم تأهله للأدوار الإقصائية، حيث يستضيف سيمبا التزاني، بينما يلعب الوداد البيضاوي مع مضيفه جوانينج غالاكسي البوتسواني.
وحسم أسيك، الذي حمل كأس البطولة عام 1998، تأهله في ظل وجوده على صدارة المجموعة برصيد 10 نقاط من الفوز في ثلاث مباريات والتعادل في مباراة، تاركاً الصراع بين الثلاثي الباقي لحصد المقعد الثاني، حيث يأتي سيمبا ثانيا بخمس نقاط ثم غالاكسي بأربع نقاط، وأخيراً الوداد البيضاوي، وصيف النسخة الماضية، الذي يتذيل الترتيب بثلاث نقاط.
ويعلم سيمبا أن مهمته ستكون صعبة للغاية في ظل المستوى اللافت الذي قدمه أسيك خلال مشواره في المجموعة حتى الآن.
ويخوض الوداد مواجهة ثأرية، محفوفة بالمخاطر أمام جوانينج غالاكسي، حيث يتعين عليه رد الاعتبار من خسارته 0-1 على ملعبه أمام منافسه في الجولة الافتتاحية للمجموعة، إذا أراد تجنب الخروج المبكر من المسابقة التي توج بها أعوام 1992 و2017 و2022.
وسيعتمد الوداد في الفترة المقبلة علي الصفقات الجديدة التي أبرمها في فترة الانتقالات الشتوية وتم قيدها أفريقيا وهي إسماعيل الحداد وبدر كدارين وأسامة الزمراوي وأيوب بوشتة وإسماعيل الغزاوي والنيجيري أدي أوجونيس والكونغولي ريتش كوكولو، في حين تعذر قيد الموريتاني ولد بانا عمار بسبب مشاركته مع نادي نواذيبو في الفترة الماضية، بينما رحل عنه الظهير الأيسر الدولي يحيي عطية الله إلي الدوري الروسي.

Exit mobile version