قال فريتز كيلر رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم إنه من غير المقبول استمرار التمييز ضد المرأة في الرياضة، وذلك مع استمرار حالة الجدل بشأن تصريحات مدرب مثيرة للجدل وقرار محكمة صدر بحقه.
وقضت محكمة رياضية إقليمية بإيقاف هايكو فوجيل مدرب فريق أقل من 23 عاما بنادي بوروسيا مونشنجلادباخ ، لمباراتين مع إلزامه بتدريب فريق سيدات أو فتيات ست مرات، بعد تصريحاته ضد المرأة التي وجهها إلى اثنتين من حكام المباريات في كانون ثان/يناير الماضي.
وقالت فانيسا أرلت، التي كانت تدير المباراة، في تصريحات لصحيفة “فستفيليشه ناخريشتن”، إن فوجيل قال “لا مكان للمرأة في ملاعب كرة القدم”
وأحدث التصريح وقرار المحكمة، الذي يخضع للمراجعة حاليا، جدلا كبيرا خاصة في كرة القدم النسائية.
وانتقدت لاعبات من بينهن ألكسندرا بوب قائدة المنتخب الألماني للسيدات، تصريحات فوجيل، ووصفتها بأنها “مهينة وتمييزية”، مع الإشارة إلى أن قرار المحكمة أنصف كل السيدات في الرياضة وبصفة خاصة في كرة القدم.
وعقد كيلر اجتماعا افتراضيا مع بوب وحارسة المرمى ألموث شولت أمس الاثنين، حيث وصف الاجتماع بأنه لقاء مثمر وجدير بالاهتمام، وأنه تم مناقشة كل العراقيل الموجودة في طريق كرة القدم النسائية.
وأضاف :”لا تزال الكرة النسائية تفتقد للكثير من الأمور خاصة من الناحية الهيكلية والتنظيمية، هذا غير مقبول”.
ووصفت مارتينا فوس تكلنبورج، مدربة الفريق الألماني للسيدات، في تصريحات بوقت متأخر من أمس الاثنين على الإذاعة البافارية، النقاش بأنه مفيد لكنه مخيف في الوقت ذاته لأنه لا بد من استمراره”.
وعلقت مارتينا على الحكم قائلة: “ونحن ننظر إلى تلك العقوبة كنا نتساءل لمن تلك العقوبة الكبيرة”.