قال رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، اليوم الاثنين، إن تدابير الدعم ضد تأثير وباء (كوفيد-19) على الفئات الأكثر هشاشة في جنوب إفريقيا لا يمكن أن تستمر إلى أجل غير مسمى.
وأكد رامافوزا، في نشرته الإخبارية الأسبوعية، “يجب أن نضمن أن توفر إجراءات الإغاثة هذه أساس ا قوي ا للتعافي دون أن تعمق مديونية البلاد”.
وأضاف أنه ما لم تتمكن الحكومة من خفض الدين الوطني إلى مستويات يمكن تحملها، فلن يكون بالإمكان تحقيق انتعاش اقتصادي كبير.
وقال رامافوزا “يجب أن تنتقل رؤيتنا الوطنية الآن من الإغاثة إلى التعافي”، مؤكدا ضرورة اتخاذ قرارات صعبة بشأن الإنفاق العام وتنفيذها هذا العام.
وشدد على أنه على الرغم من تخفيف إجراءات الحجر الصحي، فإن العديد من الشركات واجهت صعوبات في التعاطي مع تداعيات عدة أشهر من تراجع النشاط التجاري وفقدان الإيرادات.
وأعرب رامافوزا عن أسفه من “أن الانتعاش سيكون صعبا وسيستغرق وقتا لأن البلد لا يزال في قلب الوباء”.
وفي خطابه السنوي، الذي ألقاه، يوم الخميس الماضي، حول وضع البلاد، رسم رامافوزا صورة قاتمة للوضع الاقتصادي والاجتماعي في بلاده بسبب التأثير “المدمر” لوباء كوفيد -19.
وقال “نحن الجنوب إفريقيين واجهنا صعوبات رهيبة خلال العام الماضي”، مشيرا إلى أن جميع مؤشرات البلاد في المنطقة الحمراء.
ولاحظ أنه خلال العام الماضي “ازداد الفقر واتسعت التفاوتات” حيث شهدت جنوب إفريقيا انخفاض ا حاد ا في النمو وزيادة كبيرة في البطالة.
