Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

رابطة الدوري الإنجليزي تطلب عودة الجماهير

رأى رئيس رابطة  الدوري_الإنجليزي لكرة القدم ريتشارد ماسترز أنه من الأهمية بمكان عودة المشجعين إلى الملاعب في القريب العاجل، لكن الحكومة البريطانية أجبرت على تغيير خططها لإعادة فتح الملاعب أمام الجماهير بدءاً من الأول من تشرين الأول المقبل بسبب الارتفاع الحاد في أعداد المصابين بفيروس كورونا.

وأقيمت آخر 92 مباراة في الدوري الإنكليزي الممتاز في الموسم الماضي خلف أبواب موصدة جراء تداعيات الأزمة الصحية الناشئة عن انتشار “كوفيد-19″، ما أدى أيضاً إلى تعليق النشاط الكروي في البلاد لقرابة ثلاثة أشهر.

وينطلق الموسم الجديد السبت، بلقاء فولهام وأرسنال أمام مدرجات خالية من المشجعين بسبب تهديدات الوباء المستمرة.

وأقام برايتون مباراة استعدادية بحضور 2500 مشجع ضد تشيلسي.

وكان من المقرر أن تقام مباراة آرسنال وشيفيلد يونايتد في الثالث من تشرين الأول المقبل، ضمن المرحلة الرابعة من البريميرليغ كحقل اختبار لاكتشاف امكانية استضافة لقاء مع أعداد مخفضة من الجماهير.

وخوفا من خسائر محتملة قدرها 700 مليون جنيه استرليني (910 مليون دولار)، اعتبر ماسترز انه من الضروري لصحة كرة القدم الإنكليزية الاقتصادية أن يتمكن المشجعون من العودة قريبا.

وقال في تصريح لشبكة “بي بي سي” الإنكليزية: “علينا إعادة المشجعين إلى الملعب في أسرع وقت ممكن – هذا هو الشيء الكبير المفقود، اقتصاديا أو غير ذلك، نحن بحاجة إلى المشجعين مرة أخرى داخل الملاعب لجميع الأسباب وهي الأولوية الأولى”.

وأضاف: “أعتقد أنه ربما يكون هناك تصور لاقتصاد الرابطة يمكن أن يصمد أمام أي شيء تقريباً، ولكن إذا خسرت 700 مليون جنيه من الميزانية المخطط لها، فسوف يؤثر ذلك على الأمور وكان على الأندية اتخاذ بعض القرارات الصعبة للغاية”.

بيد ان زيادة عدد حالات الفيروس اجبرت الحكومة على حظر التجمعات التي تضم اكثر من ستة اشخاص اعتبارا من الاثنين .

“مطبات في الطريق”

وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون في مؤتمر صحفي الأربعاء: “حاليا يجب علينا مراجعة الخطط الرامية إلى تجريب عدد أكبر من الجماهير في وقت لاحق من هذا الشهر واستعراض عزمنا على إعادة الجماهير إلى الملاعب ومراكز المؤتمرات اعتبارا من الأول من تشرين الأول المقبل.

وتابع: “لكن هذا لا يعني أننا سنتخلص من البرنامج بالكامل، بل علينا فقط مراجعته وجرده”.

وقد أفيد بأن المناسبات التجريبية التي تم ترتيبها بالفعل لاختبار العودة الآمنة للمتفرجين ستقتصر على ألف شخص كحد أقصى مع وجود تدابير التباعد الاجتماعي.

وأوضح أوليفر دودن، وزير الدولة للشؤون الرقمية والثقافة والإعلام والرياضة، ان التغييرات في الخطط التجريبية سيتم الإعلان عنها قريباً، مع هدف على المدى الطويل الآن بأن تكون الحشود أكبر بحلول فترة عيد الميلاد.

وكتب دودن في تغريدة بـ”تويتر”: “بعد إعلان رئيس الوزراء، نقوم بمراجعة قائمة الناسبات التجريبية الرياضية المقترحة قبل الأول من تشرين الأول، في ضوء زيادة عدد الحالات. وسيتم الإعلان عن تفاصيل التغييرات قريبا”.

وأضاف: “سنبقي تحت المراجعة المزيد من التسهيلات المقترحة اعتبارا من الأول من تشرين الأول، لكن لم يعلن عن اي تغييرات اليوم، وما زلنا نخطط لتحقيق الافضل.

وأوضح دودون أن “العمل مستمر على مدار الساعة على مشروع “مونشوت”، مع الطموح لعودة الجماهير مرة أخرى بشكل أقرب إلى وضعها الطبيعي بحلول عيد الميلاد.

واعترف ماسترز أن الرابطة لم تتوقع أبدا أن يكون مسار العودة إلى الملاعب الممتلئة رحلة سلسة. وقال: “اننا ننتظر لنرى ما تقرره الحكومة وسنبقى فى حوار معهم طوال الوقت”.

وتابع: “كنا نعرف دائما أن شهر أيلول سيكون شهرا صعبا لعودة الحياة الطبيعية التي كانت تتحدث عنها الحكومة، وبالتالي يجب أن نتوقع حدوث مطبات في الطريق”.

Exit mobile version