تتجه الأنظار مجدداً إلى أسوار “سانتياغو برنابيو”، حيث تشير التسريبات إلى نية إدارة ريال مدريد إدخال تغيير كبير على دكة البدلاء، قد يتمثل في إنهاء تجربة كارلو أنشيلوتي واستقدام تشابي ألونسو كمدرب جديد. خطوة، إن تمّت، قد تشكل بداية مرحلة فنية مغايرة، عنوانها التجديد وإعادة صياغة هوية الفريق.
في هذا السياق، يلوح بصيص أمل في الأفق للنجم المغربي إبراهيم دياز، الذي لم يحظَ بفرص حقيقية تحت قيادة أنشيلوتي، وقضى معظم الموسم على مقاعد الاحتياط رغم أدائه اللافت في الدقائق التي شارك فيها. قدوم ألونسو، المعروف بثقته في اللاعبين الشباب ونهجه التكتيكي المنفتح، قد يمنح دياز فرصة جديدة لإثبات مكانته داخل التشكيلة الأساسية.
ومع ذلك، فإن مستقبل دياز لا يزال غامضاً. فرغم مشاركته في أكثر من خمسين مباراة هذا الموسم، فإن اللاعب يجد نفسه اليوم أمام مفترق حاسم: إما الحصول على دور محوري في المشروع الجديد، أو التفكير في خوض تجربة خارج مدريد، خاصة في ظل اهتمام أندية كبرى كأرسنال وميلان بخدماته.
ورغم الضبابية المحيطة بوضعه، لا يبدو دياز مستعداً للتخلي عن حلمه الملكي. فهو ما زال يراهن على فرصة حقيقية مع الفريق، ويأمل أن يكون ألونسو بوابته نحو مرحلة جديدة تُنصف موهبته وتمنحه ما يستحقه من حضور وتأثير.