رفض زعيم البوليساريو إبراهيم غالي الاستجابة لدعوى المثول أمام القضاء الإسباني بتهمة جرائم ضد الإنسانية يوم فاتح يونيو المقبل، بينما طالبت رئيس الحكومة الكتانية السابق كارلس بويغدمونت بحقوق المغرب طرح تصفية الاستعمار في سبتة ومليلية المحتلتين.
ويرغب القضاء الإسباني في التحقيق مع زغيم البوليساريو بتهم جرائم ضد الإنسانية، وكانت جمعيات حقوقية صحراوية قد رفعت دعاوي به أمام القضاء الإسباني.
وتفيد جريدة الباييس يومه الأربعاء برفض إبراهيم غالي التوقيع على استدعاء بمثوله أمام قاضي التحقيق يوم فاتح يونيو المقبل، مؤكدا على ضرورة استشارة السفارة الجزائرية ومستشاريه له.
وتشير الى اتفاق النيابة العامة وقاضي التحقيق بعدم فرض أي إجراءات خاصة للحد من حركة أو مراقبة زعيم البوليساريو، وهذا يعني منحه الحرية لمغادرة اسبانيا إذا رغب في ذلك. وتتخوف الجمعيات التي تتابعه من مغادرته البلاد قبل فاتح يونيو المقبل.
وتسببت مواقف اسبانيا إزاء الصحراء المغربية، في تفاقم حدة الخلاف مع المملكة سواء بمعارضتها قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي اعترف بسيادة المغرب على الصحراء، أو استقبال مدريد لزعيم البوليساريو إبراهيم غالي قصد العلاج.