أكد اللاعب الدولي المغربي زكرياء الواحدي، نجم فريق راسينغ جينك البلجيكي، أنه لا يغلق الباب أمام احتمال تمثيل المنتخب البلجيكي في المستقبل. جاء ذلك خلال حوار أجراه مع شبكة “دازن” البلجيكية، حيث أشار إلى أن الحديث عن هذا الأمر ما زال مبكراً لكنه يظل خياراً مطروحاً.
وقال الواحدي، الذي تألق مع المنتخب الأولمبي المغربي وتُوج معه بكأس إفريقيا تحت 23 سنة والميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية بباريس:
“لدي الجنسية المغربية والجنسية البلجيكية، وما عليَّ إلا أن أقرر ما سأفعله. لعبت للمغرب، للمنتخب الأولمبي في كأس إفريقيا وفي الألعاب الأولمبية. أن أذهب لبلجيكا، هذا قرار صعب، لكن من الجميل جداً أن أسمع عن اهتمام المنتخب البلجيكي بي.
وأضاف اللاعب الشاب:
لو حدث ذلك، سأكون أمام معضلة حقيقية، لكن فترة التوقف الدولي القادمة لن تأتي إلا في شهر مارس، لذلك أفضل أن أركز الآن على فريقي غينك.
وكان المدرب المغربي وليد الركراكي قد استدعى زكرياء الواحدي للمرة الأولى للمنتخب الوطني خلال شهر أكتوبر الماضي، بعد أدائه المميز في الأولمبياد. ورغم ذلك، لم يمنحه الركراكي أي دقيقة لعب خلال مواجهتي لوسوطو والغابون في تصفيات كأس إفريقيا.
تصريحات الواحدي تفتح النقاش مجدداً حول اللاعبين مزدوجي الجنسية واختياراتهم الدولية، في وقت يشهد فيه المنتخب البلجيكي اهتماماً متزايداً بضم مواهب ذات أصول مغربية لتعزيز صفوفه.