رغم أن النزاع بين إسحاق شارية، المنسق الوطني للحزب المغربي الحر المنتخب في المؤتمر الاستثنائي المنعقد بضاية رومي، ومحمد زيان، المنسق الوطني السابق، الذي لا يعترف بنتائج المؤتمر، فإن هذا الأخير أوحى لموقعه الرقمي الحياة اليومية، التي يديرها رشيد بوروة أمين المال السابق للحزب المذكور، بكتابة مقال تحت عنوان “هل يلقى إسحاق شارية نفس مصير الأمين العام المزيف لحزب جبهة القوى الديمقراطية؟”.
وجاء في المقال “يبدو أن مصير المدعو إسحاق شارية، لن يخرج عن سابقه، المصطفى لمفرك، الذي أدانته استئنافية الجديدة، أول أمس الجمعة، بتهمة انتحال صفة الأمين العام لجبهة القوى الديمقراطية، بعدما دعا لمؤتمر استتثنائي عبر حركة تصحيحية للحزب نفسه وانتخب فيه أمينا عاما”.
في هذا ادعاء بأن إسحاق شارية سيلقى نفس المصير وهذا الحكم لا يقوله إلا القضاء الذي يفصل في الموضوع وليس أتباع زيان.
من جهة أخرى قرر إسحاق شارية، المنسق الوطني للحزب المغربي الحر، افتتاح مقر جديد للحزب بشارع علال بنعبد الله بعد غد الأربعاء.