Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

حملة “مدرستنا فدارنا ” للتضامن مع تلاميذ في وضعية هشاشة

أطلقت جمعية ساعة الفرح مبادرة حملة “مدرستنا فدارنا ” التضامنية لجمع التبرعات وشراء لوحات رقمية و تعبئات الانترنت للتلاميذ المنحدرين من أ سر في وضعية هشاشة خلال أزمةكوفيد-19.
وأفادت بلاغ للجمعية أنه ” تم العمل بالتعليم عن بعد بعد تداعيات الأزمة الصحية المتعلقة بفيروس كورونا. ولكن هذا النمط من التعليم أظهر حدوده بسرعة: فالعائلات لا تملك كلها الوسائل اللازمة لتمكين أطفالها من التواصل عبر الانترنت ومتابعة الموجة الجديدة من التحول الرقمي.
وتأثرت بهذه المشكلة ثلاث شابات متطوعات، وهن إيمان عون، وكنزة رحيلي وزينب شفشاوني موسوي، اللواتي تعملن في مجالات السمعي- البصري والتواصل. لقد قمن باقتراح الفكرة بمساعدة جمعية ساعة الفرح من أ جل تنفيذ المشروع على أرض الواقع.
وأشارت الجمعية أنه ” لدعم عملية جمع التبرعات، تم حشد رياضيين مغاربة رفيعي المستوى، ذو تأثير وطني ودولي، من خلال مقاطع فيديو، منتجة مجانا من طرف شركة Sigma Technologies:، محمد ربيعي، بطل ملاكمة، جواد زايري وياسين بونو وهم لاعبو كرة القدم دوليين.
وأكدت على ” إطلاق حملة اتصال على شبكات التواصل الاجتماعي رسميا يوم 19 فبراير مع المقطع الفيديو الخاص بمحمد ربيعي للتعريف بالمشروع والتماس إ حسان العموم. والهدف من ذلك هو جمع ما يكفي لشراء 3.000 لوحة رقمية و تعبئات الانترنت التي ستوزع في 6 جهات في المملكة الأكثر تضررا من آفة الانقطاع عن الدراسة.
وقالت الجمعية أنها ستعمل جنبا إلى جنب مع المديريات الإقليمية للتربية الوطنية والجمعيات المحلية لضمان توزيع هذه اللوحات في ظروف جيدة، وستقوم ساعة الفرح بإنجاز وتقييم أثر هذه العملية على معدل التسرب المدرسي في المناطق المستهدفة.
ولمساعدة الأطفال على الإلمام بالبيئة الرقمية، يُعتزم تزويدهم بتكوين على التعلم الإلكتروني.
وشددت أنه” بفضل مدرستنا فدارنا، نأمل أن نساعد على سد الفجوات الاجتماعية بين التلاميذ وتعميم التعليم عن بعد”.

يذكر أن ساعة الفرح هي جمعية غير ربحية ذات منفعة عامة تم إنشائها سنة 1959 وهي ملتزمة بمكافحة الإقصاء الاجتماعي والمهني للأشخاص في وضعية صعبة مع هدف أساسي هو السماح لجميع الفئات المقصية اليوم بإيجاد مكان في المجتمع.
وتتوفر جمعية ساعة الفرح اليوم على شبكة واسعة من الشركاء وعلى أكثر من 50 موظفا وحوالي 70 متطوعا وكذا شبكة واسعة من الشركاء من القطاع العام والخاص، محليين ودوليين. تشتغل الجمعية اليوم في 3 ميادين: الصحة ٬ التعليم والتكوين واالإدماج المهني.

Exit mobile version