Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

سالم الشرقاوي :نحن في وكالة بيت مال القدس الشريف،نتشرف بالإشراف المباشر لجلالة الملك على أعمال الوكالة في خدمة القدس ودعم أهلها المرابطين

اكد السيد محمد سالم الشرقاوي، المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، الأدوار المغربية المشر فة نصرة للشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة، ودفاعا عن مقدسات الأمة في القدس وفي طليعتها المسجد الأقصى المبارك، مبرزا أن هذا الدور الذي يضطلع به المغرب “بقناعة راسخة من قيادته، وبشكل مبدئي وثابت، يبقى محفوظا في الأثر، ومثبتا في الشواهد التاريخية القائمة، التي تدل عليه آثار الأجداد، الذين رسخوا اسم المغرب في تلك الربوع من باب المغاربة، إلى حارة المغاربة، واليوم من خلال المركز الثقافي المغربي، الذي يقام اليوم على عقار تاريخي في ممر الآلام في قلب البلدة القديمة للقدس”.

وأشاد السيد سالم الشرقاوي خلال أشغال ندوة حول”الحضور المغربي في القدس وفلسطين: الرموز والدلالات”، التي نظمتها وكالة بيت مال القدس الشريف بتعاون مع مركز (النهار المغربية) للدراسات الإستراتيجية والإعلام. بالنموذج المغربي الحاضر بالأراضي المقدسة، مشيرا إلى الأمل المعلق على الأمتين العربية والإسلامية لإعادة قضية فلسطين الى صدارة سلم الأولويات الرسمية والشعبية، والمساهمة في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومؤسساته الشرعية، لمواجهة المتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم على المستوى السياسي، والاقتصادي والاجتماعي والوبائي والمناخي.

وأكد أن “القدس عاصمة فلسطين تشكل بروحها وبرمزيتها الدينية والحضارية الجامعة، أساسا لكل تفاهم ممكن على كلمة سواء، يكون قوامها تمكين أتباع الديانات السماوية الثلاث من الحق في ممارسة الواجبات الدينية بحرية وطمأنينة، كما نص على ذلك نداء القدس، الذي وقعه أمير المؤمنین، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس مع قداسة بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس يوم 30 مارس 2019”.

وشدد المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف على ضرورة دعم السلطة الوطنية الفلسطينية ومؤسساتها الشرعية لتحقيق تطلعات شعبها الصامد في العيش بحرية وكرامة على أرضه والعمل على صيانة حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف.

قال السيد سالم الشرقاوي الى القول “نحن في وكالة بيت مال القدس الشريف، نتشرف بالإشراف المباشر لجلالة الملك، حفظه الله، على أعمال الوكالة في خدمة القدس ودعم أهلها المرابطين، ونتطلع إلى المستقبل بتفاؤل كبير، وهو ما يمنحنا دافعا قويا للعمل والمثابرة وإبداع المبادرات المبتكرة التي تتصل باختصاصاتنا الأصيلة في حماية المدينة المقدسة وصيانة موروثها الديني والحضاري، ودعم القطاعات الاجتماعية ذات الأولوية والاهتمام ببرامج التنمية البشرية، وحماية عناصر التراث الإنساني المشترك، وتثمين مقومات الذاكرة الجماعية الفلسطينية”.

Exit mobile version