اللقاء التلفزي مع القناة الأولى الذي أجراه سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، هذه الليلة جاء مخيبا للآمال، حيث كان مئات الآلاف من المغاربة ينتظرون أجوبة رئيس الحكومة، حول جائحة فيروس كورونا المستجد وتدبيرها،
وأسئلة أخرى حول التصدي للجائحة والموسم الدراسي والآثار الاقتصادية وسيناريوهات الخروج من الحجر الصحي،
غير أن رئيس الحكومة جاء إلى اللقاء خاوي الوفاض، بينما كان المفروض أن يكون ممسكا بكافة المعلومات والمعطيات، سواء المتعلقة بالتدبير أو المتعلقة بالخروج من جائحة كورونا،
غير أنه وللأسف الشديد ظهر أنه لا يعرف حتى الأرقام العادية البسيطة، ولا يعرف حتى عدد الذي توفوا بالفيروس، فبالأحرى أن يعرف حجم الخسائر المالية والتعويضات وإنقاذ الاقتصاد.
العثماني ما عارف والو في التعليم
العثماني ما عارف والو في الصحة
العثماني ما عارف والو في الاقتصاد
العثماني لا يعرف متى نخرج من الحجر الصحي.
الخلاصة أن العثماني ختم لقاءه بما معناه: دخول الحمّام ماشي بحال خروجو.
