لم يكن سفيان أمرابط يتوقّع أن تأتي الضربة من الداخل. ففي وقت يترقّب فيه موسمه القادم بعين على كأس أمم إفريقيا وهدف اللعب على أعلى مستوى، جاءه خبر غير متوقّع من إدارة فنربخشة: مقترح بإعارته إلى نادي زينيت سان بطرسبورغ الروسي، في إطار اتفاقية تعاون بين الناديين.
الخبر، الذي نقلته وسائل إعلام تركية، نزل كالصاعقة على الدولي المغربي، الذي لم يُخفِ، وفق مصادر مقربة، خيبة أمله من هذه الخطوة، واعتبرها تراجعًا كبيرًا في مساره الكروي، خاصة بعد تجاربه المميزة مع فيورنتينا ومانشستر يونايتد.
أمرابط، المعروف بطموحه وعقليته الاحترافية، كان يعوّل على البقاء في دائرة الضوء الأوروبي، لضمان جاهزيته الكاملة لموعد “الكان” نهاية العام الجاري. إلا أن الاقتراح التركي بوضعه على خط رحلة صوب روسيا، حيث تغيب الأضواء ويقلّ التنافس الأوروبي الرفيع، قلب المعادلة رأسًا على عقب.
حتى اللحظة، لا شيء محسوم. لكن المؤشرات تُفيد بأن اللاعب لن يقبل بسهولة بهذه الوجهة، في ظل رغبته بالبقاء ضمن أندية الصف الأول، أو على الأقل ضمن دوريات تُبقيه في واجهة المنافسة القارية.