Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

سفيان رحيمي: نجم يتلألأ في سماء دوري أبطال آسيا

حقق الدولي المغربي سفيان رحيمي، نجم فريق العين الإماراتي، إنجازًا مزدوجًا بفوزه بجائزتي أفضل لاعب وهداف دوري أبطال آسيا. هذا الإنجاز ليس مجرد رقم يضاف إلى سجله الشخصي، بل هو شهادة حية على المهارة والالتزام والعمل الجاد الذي يتمتع به هذا اللاعب الاستثنائي.

سجل رحيمي 13 هدفًا في البطولة، منها 8 أهداف في الأدوار الإقصائية، ليكتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ دوري أبطال آسيا. هذا الأداء الرائع لم يأتِ من فراغ، بل هو نتيجة لجهود مستمرة وتدريبات مكثفة وتفانٍ في تقديم أفضل ما لديه في كل مباراة. بتحقيقه لقب الهداف، عادل رحيمي الرقم القياسي المسجل باسم البرازيليين موريكي وأدريانو والجزائري بغداد بونجاح، مما يضعه في مصاف اللاعبين الكبار الذين صنعوا الفارق في هذه البطولة

دعونا من كل هذه الأرقام التي فرضت سفيان رحيمي كستثناء كروي ليس له المثيل على المستوى الاسياوي هذا الموسم، ودعونا نغوص في السنتين الأخيرتين له، وما كان يتمناه رفقة منتخبنا الوطني.

سفيان أثبت أنه تعرض للظلم و “الحكرة” كثيرا، وهناك من وصف الفتى بال”الغليض” سرعان ما أثبتى الرجاوي العكس و أمام أنظار العالم، ليصبح عملة ناذرة ليس لها مثيل في الساحة الكروية، بل وهناك إهتمام كبير باللرجل من أجل الانتقال إلى أعتد الدوريات العالمية.

ليس فقط على الصعيد الفردي، بل قاد رحيمي فريق العين للفوز بلقب دوري أبطال آسيا بعد انتصاره الكبير على يوكوهاما إف مارينوس الياباني بنتيجة 5-1.

هذا الفوز لم يكن ليتحقق لولا الجهود الجماعية للفريق، إلا أن بصمة رحيمي كانت واضحة وجلية في هذا الإنجاز التاريخي.

ورغم هذا التألق، يبقى مستقبل رحيمي مع العين موضوعًا للنقاش والتكهنات. في حديثه لبرنامج “صدى الملاعب”، أكد رحيمي على التزامه بعقده الحالي مع العين، مشيرًا إلى

احترامه الكبير للنادي ولجماهيره. ومع ذلك، لم يغلق الباب أمام العروض الأوروبية والخليجية التي قد تغير مسار مسيرته الاحترافية في المستقبل.

تصريحات رحيمي حول اهتمام الأندية السعودية بضمه تثير الكثير من الفضول والتوقعات. من الواضح أن اللاعب يفضل التركيز على التزاماته الحالية وعدم الانشغال بالتكهنات حول مستقبله. هذا الاحتراف والاحترام للمؤسسة التي يلعب لها يعكسان نضجًا كبيرًا وإدراكًا للمسؤولية الملقاة على عاتقه كلاعب محترف.

في النهاية، فإن سفيان رحيمي ليس مجرد لاعب كرة قدم موهوب، بل هو نموذج يحتذى به في الالتزام والعمل الجاد. إنجازاته في دوري أبطال آسيا دليل على أن الطموح والعمل الدؤوب يمكن أن يحققا المستحيل.

Exit mobile version