يقترب سفيان رحيمي، نجم نادي العين الإماراتي، من تحقيق حلم كبير لم يحققه أي لاعب مغربي آخر حتى الآن، وهو التتويج بكأس عصبة أبطال آسيا.
رحيمي قطع كل الأشواط الصعبة بتميز كبير، ولم يعد يفصله عن الصعود لمنصة التتويج سوى مباراة واحدة، وهي مباراة إياب النهائي أمام يوكوهاما الياباني، التي ستقام اليوم السبت.
صنع رحيمي لنفسه ولنادي العين مجدًا كبيرًا في دوري الأبطال هذا الموسم. فقد توهج بشكل لافت خلال مختلف المباريات، خصوصًا أمام الأندية السعودية، حيث كان له حضور مميز أدى إلى إقصاء كل من الفيحاء، والنصر، والهلال. خلال النسخة الحالية من المسابقة، استطاع رحيمي أن يكون “الحصان الأسود” و”الرعب المخيف” لهذه الأندية، إذ سجل في شباكها ما مجموعه 8 أهداف.
كان رحيمي على وشك تكرار توهجه الكبير وصنع إنجاز جديد في ذهاب نهائي العصبة أمام نادي يوكوهاما الياباني. ورغم أن العين لم يستثمر بشكل جيد الفرص التي أتيحت له، خصوصًا بعد تقدمه في النتيجة (1 – 0) لمدة 60 دقيقة، إلا أن رحيمي كان وراء صناعة هذا الهدف المبكر في الدقيقة 12. في الدقيقة 72، تمكن يوكوهاما من العودة في المباراة وتسجيل هدف التعادل.
بسبب تراجع فريق العين للدفاع أكثر من اللازم، دون تهديد كافٍ للحد من هجمات اليابانيين، تمكن يوكوهاما من تسجيل الهدف الثاني في الأنفاس الأخيرة من المباراة، وقلب النتيجة رأسًا على عقب، ليخرج منتصرًا بنتيجة 2 – 1. ينتظر العيناويون مباراة الإياب في مدينة العين الإماراتية اليوم السبت، حيث يراهنون على أهداف رحيمي ليكون المنقذ ورجل القرار.
يأمل جماهير العين أن يواصل رحيمي تألقه ويساهم في تحقيق هذا الإنجاز الكبير، ليصبح أول لاعب مغربي يتوج بكأس عصبة أبطال آسيا. النتيجة الإيجابية في مباراة اليوم ستكون بمثابة تتويج للجهود الكبيرة التي بذلها رحيمي وفريقه طوال البطولة، وتحقيق حلم طال انتظاره.
