Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

سقطة عصابة “البوليساريو” أمام المبعوث الأممي

سقطت عصابة “البوليساريو” أمام الأمم المتحدة مجددا، برفعها ذات المطالب البالية من العهد البائد للشيوعية و المعسكر الشرقي، برفع مطالب أمام مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة بتقرير المصير ومصطلحات الاحتلال، واستقبال مبعوث أممي من طرف مسلحين بأسلحة كلاشينكوف والجلوس على طاولة الحوار ببذل عسكرية وأسلحة، فضحت عصابة البوليساريو أمام العالم والمنتظم الدولي، حيث التقى المبعوث الأممي للصحراء ، ستيفان دي ميستورا، الأحد، زعيم جبهة البوليساريو، في تندوف بالجزائر في إطار جولته الثانية في المنطقة.

وفضحت الزيارة أوضاع المحتجزين أمام مرأى ومسمع المبعوث الأممي بمخيم للاجئين يحرسه مسلحين وأجهزة الاستخبارات والجيش الجزائري، حيث وقف المبعوث الأممي على ضعف المطالب و الرؤية في حل النزاع بالصحراء المغربية، بعد الاعتراف اللأمريكي بمغربية الصحراء و انضمام اسبانيا الى قائمة المعترفين بمغربية الصحراء و ألمانيا الداعين الى حل الحكم الذاتي كمخطط جدي وواقعي ومجموعة من الدول في العالم.
من جهتها خرجت الجزائر تطالب باستئناف “المفاوضات المباشرة” بين المغرب وجبهة البوليساريو الانفصالية، في محاولة جديدة للتهرب من مسؤوليتها في هذا النزاع المفتعل، جاء ذلك خلال لقاء المبعوث الأممي للصحراء المغربية ستيفان دي ميستورا مع وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة بالجزائر، بحسب بيان للخارجية الجزائرية.
وجاء في البيان “ناقش الطرفان آخر التطورات السياسية المتعلقة بنزاع الصحراء وآفاق تعزيز الجهود الأممية لاستئناف المفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع، المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، بهدف التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين”.
وكان مجلس الأمن طلب في قراراته الأخيرة بشأن الصحراء المغربية، رغم أنف الجزائر، من دي ميستورا استئناف تيسير المسلسل السياسي للموائد المستديرة مع المشاركين الأربعة، وهم المغرب والجزائر موريتانيا و”البوليساريو”، واعتبر مجلس الأمن الجزائر طرفا. وبالتالي حثها في قراراته الأخيرة، ومنها القرار 2602، على المشاركة في الموائد المستديرة وذكرها بالإسم خمس مرات إسوة بالمغرب.

وأعلنت الناطقة باسم منظمة الأمم المتحدة، أن المبعوث الشخصي للأمين العام الخاص بالصحراء، ستيفان دي ميستورا، توجه إلى تندوف الجزائرية للقاء مسؤولين في جبهة “البوليساريو”.
و أكد منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ “فورساتين”، أن “مخيمات تندوف تعيش أوضاعا صعبة، وشحا غير مسبوق في المواد الغذائية، وحصارا أمنيا مطبقا تشرف عليه الجزائر بصفة رسمية، إذ تمنع الخروج من المخيمات دون الحصول على تصريح أمني بعيد المنال”، وذكر المنتدى أن “دي ميستورا يتطلع إلى وساطة مشروخة، عقدتها جبهة البوليساريو بإعلانها الحرب من جهة واحدة، ما أدخلها في دوامة من التيه والعزلة الدولية والانفجار الداخلي”، مبرزا أنه “لن يكون عسيرا على المبعوث الأممي أن يقف على مدى الامتعاض والسخط الجماعي ضد إبراهيم غالي وعصابته”.
و يزور المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية ستافان دي ميستورا، السبت المقبل، العاصمة الموريتانية في إطار الاتصالات لبحث القضية، وفقا لما أكدته الأمم المتحدة الأحد، جاء هذا الإعلان بينما يعقد الدبلوماسي الإيطالي السويدي اجتماعات مع جبهة البوليساريو، في منطقة تندوف الجزائرية، حيث اتجه إلى الجزائر العاصمة.

Exit mobile version