Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

سياسة أخنوش الفلاحية تهدد المغرب بـ”المجاعة”

سقطت سياسة عزيز أخنوش وزير الفلاحة بحكومة سعد الدين العثماني وإجراءاته التدبيرية بالقطاع الزراعي.

أمام المعطيات الرقمية الصادمة حول العجز في الإنتاج الوطني للحبوب.

بتسجيل محصول ضعيف لم يتجاوز خلال الموسم الفلاحي الحالي 52 مليون قنطار.

أي ما يعادل 5.2 ملايين طن، بما يمثل انخفاضا بلغ 49 في المائة عن الموسم السابق.

دفعت الحكومة الى استيراد كميات كبيرة من القمح من الولايات المتحدة الأمريكية.

بما يكبد الدولة حوالي 14 مليار درهم، بالرغم من وعود المخطط الأخضر برفع المحصول الى إنتاج ” 75 مليون قنطار”.

ودفعت سياسة أخنوش التدبيرية “الفاشلة” في قطاع الزراعة والحبوب.

بالمكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني.

لإعلان طلب عروض مفتوح لاستيراد قرابة مليون طن من القمح في إطار الحصص التفضيلية لاتفاقية التبادل الحر المبرم بين المغرب وأمريكا.

حيث تضمن طلب العروض استيراد قرابة مليون طن ما يعادل عشرة ملايين قنطار.

من ضمنها 567 ألف طن من القمح اللين، و345.455 طنا من القمح الصلب.

في عمل يضع السياسية التدبيرية لقطاع الزراعة أمام هاجس تهديد المغرب بالمجاعة.

و استورد المغرب 64.2 مليون قنطار، وقبله 75.6 مليون قنطار، خلال الموسم الفلاحي السابق .

حيث يستورد المغرب سنوياً ما بين 60 و75 مليون قنطار من الحبوب من الخارج.

تكون النسبة الكبيرة للقمح اللين والصلب ثم الشعير والذرة.

و كشفت بيانات وزارة الفلاحة، أنه ” تم تسجيل ما يناهز 52 قنطارا.

أي بانخفاض بحوالي 30 في المائة مقارنة مع موسم متوسط.

مؤكدين أن مخطط المغرب الأخضر قدر محصول الإنتاج بـ” 75 مليون قنطار”.

وأوضحت وزارة أخنوش، أن الحصيلة تم تحديدها بعد تحليل ما يقرب من 5000 عينة.

تم أخذها من حقول الحبوب في مختلف مناطق المملكة.

تمثل تراجعا بنسبة 49 في المائة مقارنة بالموسم السابق.

الذي كان موسما استثنائيا من حيث إنتاج الحبوب.

مشيرة إلى أنه على الرغم من انخفاض إنتاج الحبوب، تظل القيمة المضافة الفلاحية شبه مستقرة.

واعتبرت الوزارة، أن محاصيل الحبوب، التي توزعت على مساحة إجمالية تقدر بـ 3.6 مليون هكتار.

شملت 26.8 مليون قنطار من القمح الطري، و13.4 مليون قنطار من القمح الصلب، و11.6 مليون قنطار من الشعير.

و اضطر المغرب إلى استيراد أزيد من 40 مليون قنطار من القمح.

ضمنها 29 مليون قنطار من القمح اللين.

الأمر الذي تسبب في ارتفاع فاتورة الاستيراد إلى 14.3 مليار درهم في سنة 2018.

بزيادة قدرها 784 مليون درهم، في حين أن البلاد لم تستورد في 2017 سوى 3.6 ملايين قنطار .

بمعدل أسعار في السوق الدولي استقر في حدود 2288 درهما للطن خلال 2018.

ويأتي استيراد الحبوب من دول العالم، بالرغم من كون المساحة الإجمالية المزروعة من الحبوب في الموسم الحالي تقدر بـ3,6 ملايين هكتار، مقابل أكثر من 4 ملايين هكتار في السابق، وتتوزع محاصيل الحبوب حسب الأنواع على 26,8 مليون قنطار من القمح الطري، و13,4 مليون قنطار من القمح الصلب، و11,6 مليون قنطار من الشعير.

Exit mobile version