Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

شخصيتان سياسيتان وازنتان في بلجيكا تدعوان الاتحاد الأوروبي لدعم حل الحكم الذاتي

أصدرت شخصيتان وازنتان في الحقل السياسي البلجيكي ، هما لوي ميشيل وزير الدولة ، وجاك بروتشي الرئيس الفخري لمجلس الشيوخ البلجيكي ، بيانا مشتركا ، أمس السبت، دعيا فيه الاتحاد الأوروبي إلى دعم حل الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية من أجل التسوية النهائية للنزاع الإقليمي حول الصحراء.

وكتب السيدان ميشيل وبروتشي، في هذا البيان الذي نشر في ثلاثة مواقع إلكترونية أوروبية هي «eubriefs.com» «eupoliticalreport.eu» «eutoday.net».،” أنه في مجال السياسة، الزخم أمر حاسم . إنه يجعلنا نفهم ضرورة السير في مسار التاريخ”.

وأضافت هاتان الشخصيتان المعروفتان بحكمتهما ” يحتاج مسار هذا النزاع إلى زخم جديد بهدف وضع حد لأعمال زعزعة الاستقرار في منطقة الساحل الإفريقي والصحراء الاستراتيجية والخطيرة بالخصوص ” ، واعتبرا أن “مستقبل أوروبا يعتمد على الاستقرار في إفريقيا وتحديدا في هذه المنطقة التي يعتبرها البعض بمثابة الحدود الجنوبية لأوروبا “.

وأبرزا أن ” إدارة بايدن ، التي تدرك جيد ا الرهانات ، يبدو أنها لا تريد إعادة النظر في مغربية الصحراء ” ، وأكدا أن ” دعم الانفصاليين سواء في أوروبا، أو العالم العربي أو إفريقيا بدأ يضعف” ، وأن ” إجراء استفتاء لتقرير المصير من قبل الأمم المتحدة يبدو أنه تم التخلي عنه وأصبح متجاوزا في نصوص الأمم المتحدة “.

وسجلا أن هذا التأكيد ” تم إقراره على نطاق واسع خلال المؤتمر الوزاري لدعم مبادرة الحكم الذاتي تحت سيادة المغرب الذي عقد في 15 يناير تحت رعاية المملكة والولايات المتحد ة.” وبهذه المناسبة ، ذكر المسؤولان الرفيعان البلجيكيان ” التزام المشاركين في هذا المؤتمر بالدفاع عن حل قائم فقط على المبادرة المغربية للحكم الذاتي”.

وقال ” إن ما يدفعنا إلى القول بأننا نمضي قدما بتأني ولكن بثبات نحو الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء ، تفسره أسباب جغرافية وسياسية وجيو-استراتيجية “.

وفي هذا السياق، اعتبر السيدان ميشيل وبروتشي أن ” الوقت قد حان بالنسبة للاتحاد الأوروبي ، بصفته فاعلا عالمي ا ، ليتموقع على الساحة العالمية من خلال دعم تسوية النزاع لأنه إذا كانت إفريقيا معنية في المقام الأول فإن أوروبا والشرق الأوسط يتعين عليهما السير على خطاها “.

وذكرا رجلا الدولة البلجيكيان أن ” الأمن في إفريقيا هو شرط لتحقيق الأمن الأوروبي” ، مبرزين أن ” منطقة الساحل الإفريقي والمغرب العربي منطقتان حيويتان لاستدامة وأمن قارتنا “.

ولبلوغ هذه الغاية، أبرزا أن ” المغرب ، الشريك المميز للاتحاد الأوروبي ، والبلد المتسم بالدينامية والذي يتطلع إلى المستقبل ، يمكن أن يكون فاعلا إقليميا رئيسيا لتهيئة الظروف لحل سياسي واقعي ودائم وفعال لقضية الصحراء” لأنه منذ عودته إلى الاتحاد الأفريقي ،” والدبلوماسية المغربية نشطة بشكل خاص، حيث استقبلت عددا من الوزراء الأفارقة في زيارات رسمية ويقاس تأثيرها في القارة بعدد القنصليات التي تم فتحها (20 دولة عضو في الأمم المتحدة حالي ا) منذ عام 2019 في مدينتي الداخلة والعيون”.

وأكدا أنهما “عاينا التنمية الاقتصادية بهذه المنطقة التي تستفيد من مواردها ونظام تعليمي والتمويل المغربي وكذلك من استثمارات أجنبية “.

واعتبرا أن هذه التنمية الاقتصادية المزدهرة ” تسير جنب ا إلى جنب مع حكامة محلية قائمة على احترام القوانين”

Exit mobile version