Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

شرطة فرنسا تطلب الإفراج عن شرطي مسجون بتهمة ارتكاب أعمال عنف في مرسيليا

طالب رئيس الشرطة في فرنسا الاثنين بالإفراج عن شرطي مت هم في قضية عنف على هامش أعمال الشغب، الأمر الذي اعتبرته النقابات القضائية وجزء من اليسار “خطيرا للغاية”.

و ج هت اتهامات لأربعة من عناصر الشرطة بارتكاب أعمال عنف، وذلك للاشتباه في قيامهم بضرب شاب يبلغ من العمر 21 عاما في وسط مرسيليا، بجنوب شرق فرنسا، ليل الأول إلى الثاني من تموز/يوليو، عندما كانت مثل العديد من المدن في فرنسا، تشهد أعمال شغب عنيف بعد وفاة الفتى نائل، وهو مراهق يبلغ من العمر 17 عاما ق تل برصاص شرطي في نانتير في منطقة باريس، أثناء تفتيش مروري.

وأكد الشاب هادي الذي ن قل إلى المستشفى أن ه تعر ض للضرب من قبل مجموعة من أربعة إلى خمسة أشخاص بعد تلق يه رصاصة في الصدغ.

وقال محاميه جاك أنطوان بريزيوسي لوكالة فرانس برس “تم جره مثل أرنب ثم تعر ض للضرب”.

في هذه الأثناء، أعلن المدير العام للشرطة الوطنية الأحد، بعد زيارته السبت قواته في مارسيليا، أنه يأمل في إطلاق سراح الشرطي.

وقال فريديريك فو في مقابلة مع صحيفة “لو باريزيان”، “معرفة أن ه في السجن تمنعني من النوم”.

وأضاف “بشكل عام، أعتبر أن ه قبل المحاكمة، لا مكان لشرطي في السجن، حتى لو ارتكب أخطاء أو أخطاء جسيمة أثناء عمله”.

من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من نوميا في كاليدونيا الجديدة إن ه يتفه م رد فعل الشرطة، لكن ه أكد أن ه “لا يوجد أحد في الجمهورية فوق القانون”.

وبعد التصريحات المثيرة للجدل للمدير العام للشرطة، أكد رئيس محكمة مرسيليا الإثنين أن “استقلال القضاء مبدأ دستوري”.

وفي وقت سابق، اعتبرت نقابتا القضاة الرئيسي تين، تصريحات رئيس الشرطة الوطنية “خطيرة للغاية”.

وقالت كيم ريفليت رئيسة نقابة القضاة (المصن فة بأن ها على اليسار) لوكالة فرانس برس، “هناك مبدأ أساسي في الديموقراطية: القانون هو نفسه للجميع”.

كذلك، قالت سيسيل ماميلان نائبة رئيس اتحاد القضاة، إن تصريحات رئيس الشرطة الوطنية “فاضحة” و”خطيرة للغاية في دولة القانون”.

واعتبر رئيس الاشتراكيين أوليفييه فور، هذه التصريحات “بالغة الخطورة”.

أم ا المرش ح الرئاسي السابق وزعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون، فقد دعا في منشور على مدو نته إلى “احترام المؤسسات الجمهورية من قبل عناصر الشرطة الذين أوقفوا عن العمل”.

ومنذ توقيف زميلهم، أخذ مئات من عناصر الشرطة في مرسيليا إجازة مرضية، وفق ا لمصدر نقابي، أو اضطلعوا فقط بمهام طارئة وأساسية كدليل على الاحتجاج.

Exit mobile version