Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

شنقريحة يحرك إرهاب “البوليساريو” ضد تجارة المغرب

عبرت المنظمة الديمقراطية للشغل، عن تنديدها وإدانتها القوية لمقتل سائقين مغربيين وإصابة آخر على أيدي عناصر إرهابية مسلحة بمالي، حينما كانوا متوجهين بشاحنات محملة بالبضائع إلى بماكو، و دعت المنظمة في بيان لها السلطات المغربية إلى العمل على وضع كل التدابير والإجراءات الضرورية بتنسيق مع البلدان الإفريقية والاتحاد الإفريقي، من أجل حماية أمن وأرواح مهنيي النقل أثناء مزاولة عملهم في نقل البضائع و المواد وتنقل المواطنين.
وطالبت النقابة السلطات المالية باعتقال المجرمين ومن وراءهم ومحاكمتهم، بعدما تعرض ثلاثة سائقين مغاربة يوم السبت إلى إطلاق نار في بلدة ديديني على بعد 300 كلم من العاصمة المالية بماكو، عندما اعترضتهم مجموعة مسلحة من عدة أفراد كانت مختبئة بين الأشجار على جنبات الطريق، فأطلقت الرصاص في اتجاه السائقين المغاربة، وحسب ما نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء، فإن السائق المصاب نقل لأحد المستشفيات المحلية لتلقي العلاجات الأولية ولا تدعو حالته للقلق.
وأفاد ذات المصدر، أنه وبحسب شهود عيان فإن المهاجمين كانوا مقنعين ويرتدون واقيات من الرصاص ولديهم أجهزة اتصال لاسلكي، كما أنهم لم يقوموا بسرقة أية أغراض إذ لاذوا بالفرار مباشرة بعد ارتكاب جرمهم.
وأعلنت سفارة الرباط في باماكو، مقتل سائقين مغربيين رميا بالرصاص من قبل عناصر مسلحة مجهولة، وإصابة آخر بجروح، في مالي، وأفادت السفارة في بيان نشرته وكالة المغرب الرسمية، أن “الحادث وقع بينما كان السائقون متوجهون بشاحنات محملة بالبضائع إلى باماكو”، وأضافت: “الحادث وقع على مستوى بلدة ديديني على بعد 300 كيلومتر من العاصمة المالية، عندما اعترضتهم مجموعة مسلحة من عدة أفراد كانوا مختبئين بين الأشجار على جنبات الطريق فأطلقت الرصاص في اتجاه السائقين المغاربة”.
وأشارت إلى “نقل السائق المصاب إلى أحد المستشفيات المحلية لتلقي العلاجات الأولية، ولا تدعو حالته للقلق”، ونقل البيان عن شهود عيان، قولهم إن “المهاجمين كانوا مقنعين ويرتدون واقيات من الرصاص ولديهم أجهزة اتصال لاسلكي، كما أنهم لم يقوموا بسرقة أية أغراض إذ لاذوا بالفرار مباشرة بعد ارتكاب جرمهم”.
وذكرت السفارة، أنها على اتصال مع السلطات المختصة “لاستكمال الإجراءات المطلوبة، بما في ذلك طلب فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث واتخاذ ما يلزم من إجراءات”، ولم تذكر السفارة تفاصيل أكثر عن الهجوم، فيما لم يصدر تعليق فوري من السلطات المالية حول الأمر، ولم تتبن أي جهة الهجوم.
وأفادت مصادر مطلعة، أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الأشخاص الذين هاجموا وقتلوا السائقين المغربيين في الأراضي المالية معروفين لدى المصالح الاستخباراتية، ويتزعمهم إرهابي من “البوليساريو” متزوج من امرأة مالية.
وتفيد المعطيات أن الزعيم الإرهابي التابع لـ “البوليساريو” يشتغل بتوجيهات صادرة عن المخابرات الجزائرية الموجودة على الحدود المالية، مضيفة أن هذا الإرهابي التابع لجبهة “البوليساريو” حضر مجموعة أشخاص مرتبطين به للقاءات نظمها مسؤول جزائري خلال زيارته الأخيرة لمالي، ولقاءات جرت داخل سفارة الجزائر بباماكو، مما يؤكد هذه المعطيات هو استهداف السائقين المغربي دون باقي الشاحنات التابعة لدول أخرى ويقودها أشخاص غير مغاربة، كما أن هذا العمل الأول من نوعه في التاريخ، جاء على بعد أقل من شهر على قطع الجمهورية الجزائرية علاقاتها مع المملكة المغربية.
وكانت سفارة المغرب ببماكو افادت أن سائقين مغربيين قتلا بالرصاص من قبل عناصر مسلحة فيما أصيب آخر بجروح ونجا سائق رابع، امس السبت داخل التراب المالي، بينما كانوا متوجهين بشاحنات محملة بالبضائع إلى بماكو.
و أكد سفير المغرب بمالي، حسن الناصري، أن حالة الشخص الثالث المعتدى عليه “مستقرة” ولا تدعو إلى القلق، ولفت السفير المغربي بمالي إلى أن السفارة تنتظر نتائج تحقيق السلطات المالية، مضيفا أنه من الصعب معرفة ما وقع، وأن كل التخمينات تبقى مجرد افتراضات.
وكان المرصد الوطني للنقل وحقوق السائق المهني قد أكد أن الضحايا “تعرضوا لإطلاق نار مكثف، لا تزال أسبابه مجهولة لحدود الساعة، رغم ترجيح فكرة السرقة”، مشيرا إلى أن “الظروف الصعبة تحيط بعمليات نقل البضائع باتجاه جنوب الصحراء”، وأن هناك “اعتداءات متكررة يتعرض لها مهنيو هذا النوع من النقل، بسبب قطاع الطرق وانعدام الأمن بعدد من المناطق التي يمرون منها”.

Exit mobile version