على غرار أكثر من خمسين مدينة مغربية، شهدت مدينة تطوان فعاليات تخليد اليوم الأممي للعمال (فاتح ماي) بشكل بصمه تعدد الأطياف النقابية وتنوع المطالب المرفوعة قطاعيا وفئويا.
بمختلف تشكيلاتها وتلاوينها ودرجاتها، مما أثمر تنظيما أمنيا محكما لسير الفعاليات، رغم تزامن توقيتها وتقارب أمكنتها، بأبرز الشوارع الرئيسية المؤدية إلى “ساحة محمد الخامس ”.بإستثناء الإتحاد المغربي للشغل … ظهور باهت جدا لنقابات العمال خلال إحتفالات فاتح ماي بتطوان
باستثناء الظهور الجيد لنقابة الإتحاد المغربي للشغل، التي بدأت بتجمع إنطلاقا من مقرها وسط المدينة ، وكذا نقابة الكونفدرالية الديموقراطية للشغل بدورها إلى حد ما ، والتي حاولت إشعال لهيب الخطابات عبر الميكروفون بتجمعها في تطوان
ظهرت باقي النقابات بوجه باهت للغاية ، خلال إنطلاق احتفالات فاتح ماي بتطوان ، حيث اكتفت بتجمع خطابي صغير ، كنقابة الإتحاد العام للشغالين الذراع النقابي لحزب الإستقلال ، ونقابة الإتحاد الإشتراكي
( الفيدرالية الديمقراطية للشغل ) ، حيث إقتصر إخوان لشكر على تجمع بسيط يحضره إلى غاية اللحظة بضعة العشرات من مناضلي هذه النقابة ، غالبيتهم من المعلمين الأساتذة.وبعض العمال
وما ينطبق على نقابة حزب الإتحاد الإشتراكي ..، إنطبق كذلك على نقابة الإتحاد الوطني للشغل الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية، الذي ظل يستعرض عضلاته خلال فترة قيادته لحكومتين ، قبل أن تنطفىء شمعته ، واقتصر حضور منتسبيه على حوالي 60 شخصا . مراسل صحفي اقبايو لحسن
شوارع مدينة تطوان في “فاتح ماي” .. تنظيم أمني لافت وحضور عمالي باهت
