Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

“شواهد مغشوشة” تُهدد الأمن الصحي البصري للمغاربة

مهنيون و أطباء يطالبون وزارة الصحة بحماية قطاع المبصاريين

دعا مهنيون و أطباء الحكومة و وزارة الصحة الى حماية الأمن الصحي للمغاربة، عبر تقنين مهن صحية تقدم خدمات القرب الصحي للمغاربة، و مراقبة مؤسسات التكوين في الصحة، و فتح باب التشاور مع هيئات و تنظيمات تدافع عن المهن الصحية، وتحرص على تقديم خدمات صحية تراعي الضوابط القانونية ، حيث نبه أطباء و مهنيون و مبصاريون وزارة الصحة من مخاطر تفشي ظاهرة “الشواهد المغشوشة” الصادرة عن بعض مؤسسات التكوين المهني الخاصة في شعبة علم البصريات، محذرين من تطفل أشخاص غير مكونين في تقديم الخدمة الصحية البصرية للمغاربة و ما يساهم ذلك في ضرب الأمن الصحي للمغاربة، وذلك بعد صدور أحكام قضائية تدين المتورطين في إستصدار شواهد مغشوشة لممارسة عمل المبصاري وخطورة مزاولة “المتلاعبين” الحاصلين على “شواهد مزورة” لممارسة مهنة صحية.
و حمل مبصاريون المسؤولية الكاملة لمكتب التكوين المهني في غياب مراقبة مؤسسات التكوين المهني “المشبوهة” التي تدرس علم البصريات و تمنح شواهد دراسية “مغشوشة” لممارسة عمل المبصاري، كما حملوا المسؤولية لوزارة الصحة و الحماية الإجتماعية أمام تفشي الحالات الصحية المتضررة من حاملي الشواهد المزورة لمهنة “المبصاري” الحاصلين عليها عن طريق التلاعب من بعض مؤسسات التكوين المهني في مهنة صحية مرتبطة بصحة المغاربة.
ونبه طبيب إخصائي في جراحة عيون، من مخاطر ممارسة “متلاعبين” حاصلين على شواهد مغشوشة لعمل المبصاري، وغير متوفرين على التكوين العلمي الحقيقي ، مؤكدا أن تقديم خدمات صحية لعيون المغاربة تتطلب تكوينا علميا في شعبة البصريات، لتقديم خدمات قياس النظر و تقديم النظارات بطرق علمية وصحية، منبها الى أن مخاطر تقديم خدمة غير صحية يؤدي الى أضرار صحية جسدية تلاحق المريض على مستوى الرأس و التوازن الجسدي و إختلالات في مستوى التركيز العقلي بسبب سوء خدمة “المبصاري” الغير مكون علميا و الحاصل على شهادة مغشوشة.
وطالب المهنيون في تصريحات متعددة، بحماية القطاع من دخول المتلاعبين وممارسة المهنة بشواهد مزورة ، معتبرين ان التنبيه الموجه الى وزارة الصحة و الحماية الإجتماعية و مكتب التكوين المهني، نابع من المسؤولية الوطنية في الترافع دفاعا عن صحة المغاربة ودفاعا عن تنظيم القطاع و تطويره للإنخراط الفعلي في الورش الكبير لخلق السيادة الصحية بالمغرب، و تحقيق العلاجات الآمنة و توفير الأمن الصحي لكافة المغاربة و الأجانب بالمملكة الشريفة.
وشدد المهنيون على أن التنظيمات النقابية و الهيئات الصحية عازمة على فضح كل مؤسسات التكوين المهني المانحة للشواهد المغشوشة في شعبة “علم البصريات” و الترافع أمام المحاكم لمواجهة المتلاعبين و المفسدين في قطاع البصريات و النظاراتيين، مؤكدين أنهم لن يتراجعوا عن خوض المعارك النضالية دفاعا عن شرف المهنة ونبلها في تقديم خدمات صحية للمغاربة، ومواجهة بعض مؤسسات التكوين المهني الخاصة بمكناس و برشيد المتورطة في منح شواهد مغشوشة، إيماننا بالواجب الوطني في الدفاع عن القطاع المهني و الصحي و حماية الأمن الصحي للمغاربة.

وأعلن مهنيون و مبصاريون الترافع عن دور المهنة في القطاع الصحي و دورها الهام في توفير الأمن الصحي للمغاربة، من خلال التوجه في رسائل مباشرة الى المسؤولين في التكوين المهني و وزارة الصحة و الحماية الإجتماعية و مندوبية التخطيط، للتنبيه الى بعض الإشكاليات و المخاطر المحيطة بمهنة المبصاري و المهددة لقطاع البصريات في المغرب، و التحذير من خطورة تفشي ظاهرة الشواهد المغشوشة و المحلات العشوائية و القوافل الطبية غير القانونية و الغير لها وتمنح مستلزمات طبية بالاداء المالي في غياب مجانية تقديم الخدمة الصحية كما هو متعارف عليه في جميع الحملات التطوعية و التحسيسية و الهدف منها تقديم خدمات صحية مجانية للمغاربة، كما يتجه المهنيون الى مواجهة ظواهر التسويق لمنتوجات صحية من طرف شركات أجنبية تعمل بالمغرب تضرب القوانين المنظمة لقطاع المستلزمات الطبية عرض الحائط، والاستمرار في تنبيه المسؤولين الى مخاطر إرتفاع أعداد المتخرجين في مؤسسات التكوين المهني في شعبة البصريات.

Exit mobile version