Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

صحيفة إماراتية: “المغرب وضع نفسه على طريق النهوض والتطور”

أكدت صحيفة (الاتحاد) الإماراتية ، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن المغرب استطاع أن يضع نفسه على الطريق نحو النهوض والتطور، مما جعله يتبوأ مكانة محورية في محيطه الأفريقي و الأورو -متوسطي.

واعتبرت الصحيفة في مقال تحت عنوان “المغرب.. تراث المستقبل” أن مشاركة المملكة المغربية في “إكسبو دبي 2020 ” تعكس التزامها بمواجهة التحديات الدولية، وحرصها على التعاطي مع كل المستجدات برؤية واقعية وإرادة راسخة للتغلب على مشكلات الحاضر ولكسب رهانات المستقبل.

وأضافت نقلا عن بيان، ل”إكسبو دبي 2020 ” أن هذا الحدث العالمي ،يشكل محفلا ثقافيا مهما للمغرب، قائما على الابتكار والتقنيات المتقدمة وعلى استلهام أحدث ما توصلت إليه البشرية في مجالات العلوم والفنون، مبرزة أن المغرب يحرص خلال هذه التظاهرة على تقديم نفسه، بما يملكه من عراقة وعمق تاريخي وثراء ثقافي وإبداع فني عميق ومبهر.

وقالت إن المشاركة المغربية في “إكسبو دبي 2020 ” الذي تحضره 190 دولة، تكتسي أهمية خاصة، سواء بالنظر إلى الموضوعات المحورية الثلاثة للمعرض نفسه، وهي الفرص والتنقل والاستدامة، والتي أخذت منها المناطق الثلاث للمعرض أسماءها، أو باعتبار الموقع الذي يحتله الجناح المغربي ذاته في منطقة الفرص إلى جانب جناح البلد المضيف (دولة الإمارات العربية المتحدة نفسها)، أو أخذا في الاعتبار الطريقة الجديدة غير التقليدية التي سيقدم بها المغرب نفسه من دبي إلى العالم، والتي تنم عن ذكاء وإبداع وانفتاح وطموح وأصالة.

وأكدت الصحيفة أن المغرب يدرك أهمية العمل على موضوعات هذا المعرض العالمي ،لاسيما من منظور الرهانات التنموية والسكانية والبيئية للمملكة ، مبرزة أن أحد أوجه التميز بالنسبة للجناح المغربي ، يكمن في موقعه بالقرب من جناح دولة الإمارات في منطقة الفرص، إلى جوار ساحة الوصل التي هي بمثابة القلب النابض لـ”إكسبو 2020 دبي” على مدى فترة انعقاده.

وتابعت الصحيفة أن الجناح المغربي في “إكسبو دبي 2020 “يجسد رؤية شاملة عن المملكة ، من خلال تقديم موروثها الثقافي وتراثها الطبيعي والإنساني، إلى جانب مهاراتها وخبراتها ومواهبها الفذة التي تعد بمستقبل أفضل وأبهى، مشيرة الى أن تصاميم الجناح المغربي الذي يمتد على مساحة تصل الى 3500 متر مربع، مستلهمة من التقاليد العريقة لفنون العمارة المغربية، بغية إبراز المؤهلات التي يزخر بها المغرب في مختلف المجالات، لاسيما تقاليد البناء الترابي، و”فناء الدار”، وأزقة المدن المغربية العتيقة، مع استحضار قيم القرن الحادي والعشرين وبالاستفادة من تقنياته الجديدة في مجال الاستدامة والطاقة النظيفة وتقليل الأضرار البيئية.

وأشارت الى أن الجزء الخارجي للجناح المغربي ، يتكون من واجهة أرضية بارتفاع 33 مترا، وهي تقنية بناء مغربية تقليدية تعمل على تعزيز وتلطيف الظروف الداخلية وجعلها مريحة في الأماكن الحارة والرطبة، بينما يتكون الجزء الداخلي من ألواح خشبية تعمل كواقيات من أشعة الشمس الضارة.

Exit mobile version