أشارت وسائل إعلام اسبانية أن التعديل الوزاري الذي قام به بيدرو سانشيز في حكومته الإئتلافية، وإبعاده لوزيرة الخارجية أرانشا غونزاليز لايا، وتعويضها بالديبلوماسي، مانويل ألباريس، هو محاولة لإرضاء المغرب.
وأوضحت صحيفة “إلكونفيدينثيال” الإسبانية، أن أرانشا غونزاليز لايا، هي التي وافقت على إستقبال زعيم البوليساريو إبراهيم غالي في إسبانيا، بالرغم من معارضة وزير الداخلية، فيرناندو غراندي مارلاسكا.
وأبرزت الصحيفة أنه بالرغم من أن السفير الإسباني في باريس، مانويل ألباريس، هو اختيار ليس سيء، لكن المملكة المغربية فضلت وزير الفلاحة لويس بلاناس، الذي شغل منصب سفير إسبانيا في المغرب.