Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

ضحية الريسوني: تصريحات الناطق باسم الخارجية الأمريكية انتصار لحاشية “النضال القبَلي”

قال آدم أوش، ضحية سليمان الريسوني المحكوم بخمس سنوات في قضية الاغتصاب والاحتجاز، إنه لم يفاجأ “بكل ما حمله “التضامن المزيف” بين طياته من أطماع ومصالح أريدَ لها أن تتحقق من خلال الركوب على القضية وإضفاء المنطق القبلي على “المساندة والتضامن” مؤكدا أنه “ليس غريبا أن يرى القوى الإسلامية توحد صفوفها مع اليسار الراديكالي من أجل مصالح مشتركة”.
وأضاف آدم على صفحته بفيسبوك “لقد حاول هؤلاء النفر بكل ما أوتوا من جهد وطاقة وحقد التحايل على التقارير وسرد جانب من الواقع لرفعها إلى جهات معينة أولها الولايات المتحدة الأمريكية، ومتيقن أن تصريحات الناطق باسم الخارجية الأمريكية قد كانت “انتصاراً” لحاشية “النضال القبَلي”.
وأشار إلى أنه “في ظل توغل العشيرة الحقوقية وحرصها على توسيع دائرة علاقاتها الدولية ودفاعها عن أبناءها بشتى الطرق حتى وإن كان ذلك على حساب حقوق الناجيات والناجين ووضع حصانة تجعل هؤلاء فوق القانون، فإن تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأمريكية لم تكن بالغريبة”.
وأضاف ” لست خبيراً في المجال السياسي والعلاقات الدولية كي يكون لي تحليل واضح يخص الهدف الرئيسي من وراء هذه التصريحات ولكن ألم يتسائل المسؤول الأمريكي عن مآل الناجين والناجيات بالقضايا التي تم تناولها؟ ألا يعلم أن تصريحاته تلك تتنافى وما تدّعيه دولته من احترام لحقوق الإنسان وأنها تمس بشكل واضح حقوق الأطراف الأخرى في القضايا؟ هل يعلم أساساً المتحدث باسم الخارجية الأمريكية المحترم أن هناك أطرافاً أخرى مورست في حقهم جميع أنواع الإقصاء والتمييز والحگرة والتشهير والضغط من طرف من يدعون النضال؟ هل يعلم أن دولته لن تسمح بالتطاول على مواطنيها وحقوقهم/ن وكرامتهم/ن عكس ما قام به؟”.
وقال “كنت متأكدا أن العشيرة الحقوقية ستقف على قدم وساق نصرةً لأبنائها المخلصين والمقربين لأن في تقديراتها أن “المخزن” هو المسؤول عن تحريك القضايا و ليست مجرد ملفات عادية لمواطنات ومواطنين يحتكمون للقانون والقضاء، ولن تتوانى العشيرة على الدفاع عن حتى وإن كلفها الأمر الخروج عن القيم والمبادئ والأخلاق”.

Exit mobile version