رق قلب الضحية وما رفت جفون المدافعين عن سليمان الريسوني، فالأول يطالبه من قلبه، حسب ما كتبه على صفحته بفيسبوك، بوقف الإضراب عن الطعام، لأن الحق في الحياة مقدس، حيث قال “أتمنى من قلبي الخالص أن لا ينصت سليمان لـ”غرارين عيشة” وأن يوقف إضرابه عن الطعام، ففي نهاية المطاف يظل الحق في الحياة أقدس حق ولا يجوز المساس به بأية طريقة كانت”.
الضحية لا يمانع، حسب قوله، من أن تتم محاكمة المتهم في حالة سراح مؤقت، وقال إن صر؛ بذلك أكثر من مرة، وكان لديه مطلب واحد فقط هو المحاكمة العادلة، ليس له وحده بل حتى للمتهم، باعتبارهما مواطنين مغربيين، يضمن لهما القانون شروط محاكمة عادلة.
وأوضح آدم، الضحية المفترض لسليمان الريسوني، على صفحته بفيسبوك، إن ليس خبيرا في القانون، ولا في حيثياته، غير أنه قال إنه لا يستوعب إصرار هيئة دفاع المتهم على تأخير الجلسات حتى قبل أن تتدهور الحالة الصحية لهذا الأخير على حد قولهم، وحيث أن هيئة الدفاع تدعي أنه لا وجود لـ”أدلة دامغة” ما المانع إذن من تقديم الدفوع الأولية؟
