Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

عاد تبون وماذا بعد ؟…البلد في طريق مسدود ورئيس يعاني من انعدام الشرعية

لقد أدى مرض تبون ورحيله إلى الخارج إلى إغراق الجزائر اكثر مما هي غارقة واعدها مرة اخرى مالميوعة السياسية التي عاشتها في نهاية عهد بوتفليقة ، عندما أصيب الأخير بجلطة دماغية في عام 2013 ، واستمر عاجزًا ومحبوكًا لتولي المنصب الرئاسي قبل الإطاحة به من السلطة في أبريل 2019 بسبب انتفاضة الحراك الشعبية.حتى أن الغموض السياسي دفع ببعض الأصوات إلى المطالبة بتطبيق المادة 102 من الدستور ، المتعلقة بشغور السلطة ، من أجل تجنب أزمة مؤسسية أو سيناريو مشابه لما حدث لسلفه عبد العزيز بوتفليقة.

عند وصوله إلى السلطة في 12 دجنبر 2019 وجد تبون نفسه على رأس بلد في طريق مسدود مع مؤسسات ضعيفة واقتصاد باهت . وتشهد الجزائر ذوبان احتياطياتها من النقد الأجنبي ، وجفاف السيولة ، ولا يزال سوق النفط في حالة ركود بسبب الأزمة الصحية وتخفيضات الميزانية.

تم انتخاب تبون في اقتراع ناهضه السكان على نطاق واسع ، وبالتالي يعاني من انعدام الشرعية،وبعد مرور عام على الانتخابات الرئاسية ، لا يزال نشطاء الحراك والمعارضون السياسيون والصحفيون والمدونون الذين ينتقدون النظام هدفًا للمضايقة والملاحقة القضائية ، والعشرات منهم يقبعون في السجون

فالاعتقالات ا تتم بشكل يومي رغم انتهاء مظاهرات الحراك الأسبوعية.

Exit mobile version