Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

عالمة فيروسات تتحدث عن مخاطر انتشار “الطاعون الدبلي” الخطير بعد عودته من جديد

أشارت عالمة فيروسات على أن انتقال الطاعون الدبلي بين البشر ممكن فقط من خلال الاحتكاك الشخصي، وأن انتشار المرض بواسطة السناجب الأرضية في خارج نطاق تواجدها، فهو ممكن فقط في حالات نادرة.

وأوضحت العالمة التي تشغل كبيرة الباحثين في المختبر التجريبي لعلم الفيروسات التابع لمعهد البحث العلمي لعلم الأوبئة والأحياء الدقيقة أنه: “عمليا توجد بؤر طبيعية لهذا الطاعون في جميع أنحاء العالم. وفي منطقة أوراسيا، توجد إحدى البؤر في شمال الصين، ومنغوليا الداخلية، ومنغوليا، والأراضي الواقعة على الحدود”.

وأضافت أن السناجب الأرضية تحمل هذا الطاعون، وبينها تنتقل البكتيريا المسببة للطاعون عن طريق الاتصال المباشر وعن العض.

وتابعت أنه “قد يصاب البشر بالعدوى عن طريق الاتصال بحيوان مريض أو لدغة البراغيث، ولا يوجد فرق هل الحيوان ميت أو على قيد الحياة، البكتيريا تعيش في الدم والإفرازات لفترة كافية، ولأن البكتيريا المذكورة، معدية للغاية للإصابة بالعدوى، يكفي فقط العديد من الخلايا الميكروبية”.

وأبرزت أن عدوى هذا المرض الخطير جدا تنتقل بين البشر، عن طريق الاحتكاك المباشر مع المريض، مشيرة إلى أن مسبب المرض ينتقل إلى الإنسان، عن طريق الدم، بواسطة جرح أو خدش في الجسم ومن هناك ينتقل إلى العقدة الليمفاوية التي تعتبر الحاجز الأول أمام المرض.

وأوضحت أن البكتيريا تبدأ في التكاثر في العقدة الليمفاوية، وتصبح العقدة ملتهبة، وتتضخم لتشكل الدمامل التي تصبح كبيرة لدرجة أنه يمكن رؤيتها من تحت الجلد، وإذا كان جسم المصاب قويا، تتوقف العدوى عند هذا المستوى، ولكن إذا وصلت إلى الدم فستنتقل إلى الرئتين، وحينذاك تنتقل العدوى عن طريق الرذاذ التنفسي.

 

Exit mobile version