Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

عامل إقليم سيدي بنور يفضح الموظفين “الأشباح”

فضح الحسن بوكوطة عامل عمالة سيدي بنور، الموظفين “الأشباح” بالمجلس الاقليمي و الجماعة الحضرية، معاتبا طريقة تسيير المجلس لعدد من الملفات المهمة لتنمية المدينة، وإلصاق الفشل في تدبير المشاريع التنموية الى مراسلات الوزارات، مشددا في مداخلة له، على أن تقييم لعمل المجلس كشف عن وجود ما بين 25 و 35 موظف شبح فيما يوجد فقط 15 يداومون بالعمل.
ووصف العامل، الموظفين الأشباح وبعض المنتخبين الذين “يسيسون” ملفات المشاريع التنموية بالمدنية من بينها الأسواق النموذجية، بالخونة وأعداء الوطن، الذين يرديون للتنمية أن تتوقف، موضحا أن عدد من المشاريع تواجه بصراعات سياسية داخل المجلس الإقليمي.
واعتبر أن عدد من الموظفين والمنتخبين يعتبرون العمل الجماعي ضمن خانة العطاء، موضحا أن إنتظار الأجرة من القطاع العام يسقط عدد من الموةظفين في انتظار الاجرة دون عمل او مجهود، في المقابل نجد الموظف او المستخدم في المقاولات يشتغل بقوة لانه هناك تقييم اسبوعي وشهري لعمله.
و هاجم عامل إقليم سيدي بنور، رؤساء المجالس المنتخبة والجماعات بسبب عدم مسايرتهم لمشاريع التنمية التي تعرفها البلاد، وتعطيلهم للمسار التنموي في الإقليم الذي يعد من أهم الأقاليم على الصعيد الوطني في الميدان الفلاحي والاقتصادي.
وانتقد العامل خلال دورة المجلس الإقليمي للعمالة، الأداء الضعيف للجماعات الترابية والمجلس الإقليمي، والذي يعطل المسار التنموي بالإقليم رغم الموارد الطبيعية والفلاحية التي يزخر بها، مؤكدا على أن أداء المجالس المنتخبة لا يتماشى مع تطلعات الساكنة، التي كانت تطمح إلى مشاريع تنموية واجتماعية للحد من معاناتهم، المتمثلة في غياب فرص الشغل وضعف البنيات التحتية.
ويعرف إقليم سيدي بنور خصاصا كبيرا وتعثرا في عدد من المشاريع، خاصة على مستوى البنيات التحتية والمرافق الضرورية، منذ عدة سنوات، رغم توفر الاعتمادات المالية وتعاقب العديد من المجالس المنتخبة.
وتناول الكلمة الحسن بوكوتة حسب مصادر اعلامية، لأزيد من نصف ساعة حيث وجه دروسا بليغة لأعضاء المجلس الإقليمي الذين شغلت بعضهم المصالح الخاصة عن مصالح المواطنين كما تطرق إلى توفر الإقليم حاليا على بنية تحتية مهمة تنتظر استقطاب المشاريع التنموية الكبرى أسوة بباقي الأقاليم
ويعرف إقليم سيدي بنور خصاصا كبيرا وتعثرا في عدد من المشاريع، خاصة على مستوى البنيات التحتية والمرافق الضرورية، منذ عدة سنوات، رغم توفر الاعتمادات المالية وتعاقب العديد من المجالس المنتخبة.
وتعيش معظم القرى والبوادي التابعة لإقليم سيدي بنور، تهميشا كبيرا، سواء من ناحية البنيات التحتية أو المرافق الحيوية، أو الخدمات، بسبب ضعف التدبير والتسيير من طرف الجماعات الترابية، وانعدام رؤية مستقبلية لدى المسؤولين المنتخبين لتطوير وتنمية المنطقة التي يشرفون عليها.

Exit mobile version