تمكن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة بقيادة الاطار الوطني، هشام الدكيك من تحقيق لقب كأس أمم إفريقيا للمرة الثالثة في التاريخ وعلى التوالي، بعد الفوز على منتخب أونغولا بنتيجة 4 أهداف مقابل 1، ضمن المباراة الختامية التي أقيمت بالقاعة المغطاة لمركب مولاي عبد الله بالرباط.
كعادته المنتخب المغربي دخل سريعا في أجواء المباراة، رغم قوة منافسه الليلة، حيث لم يكن المنتخب الاونغولي ذاك المنتخب السهل، بل شكل مصدر قلق كبير للفريق الوطني وكان قريب من الوصول إلى شباك أبناء هشام الدكيك.
وبعد مرور 6′ دقائق من عمر الشوط الاول نجح سفيان بوريط في الوصول إلى شباك المنتخب الاونغولي القوي والشرس والمنظم، بعد سلسلة من الهجمات الضائعة، معلنا عن إفتتاح باب التهديف للفريق الوطني المغربي.
وضد مجريات اللعب وفي هجمة مرتدة مباغثة، نجح ادريتو في تسجل الهدف الوحيد للفريق الاونغولي بعد دقائق قليلة من تسجيل الفريق الوطني الهدف الاول معادلا نتيجة المباراة.
إدريس رايس الفني، او المنقد كما يلقبه عشاق “الفوتسال” تمكن من تسجيل الهدف الثاني في حدود الدقيقة 16 من أطوار الشوط الاول، وبعده بدقيقة عاد وميله في المنتخب سفيان المسرار ليضيف الهدف الثالث للفريق الوطني المغربي لينتهي على إيقاعه الشوط الاول بالنتيجة المسجلة 3 مقابل 1 لأونغولا العنيد.
بداية المرحلة الثانية من النهائي الحلم لهشام الدكيك وأبنائه، الكل عاوم على إبقاء اللقب في عاصمة الثقافة والرياضة الافريقية، وبتاكتيك محكم، وفلسفة ليس لها نظير، تمكن انس العيان من تسجيل الهدف الرابع للفريق الوطني المغربي، قبل أن يعود بلال البقالي لينهي أحلام الاونغوليين بهدف خامس.
المنتخب المغربي يفوز بلقب كأس أمم إفريقيا للمرة الثالثة على التوالي، مسيطرا على كرة القدم داخل القاعة على المستوى الافريقي.