في موقف مثير للسخرية، عادت جنرالات العسكر الجزائري لنفث سمها على المملكة المغربية وتوجيه الاتهامات في كل صوب، بهدف إلهاء شعبها عن مشاكله الداخلية وما يتخبط فيه من مشاكل اقتصادية واجتماعية من فقر وبطالة واعتقالات في صفوف النشطاء، ولتغطية خبثه امام الرأي العام الدولي بعد عمدهم لتمويل جبهة “البوليساريو” الانفصالية من أموال الشعب الشقيق وتدخله في الشؤون الداخلية للمغرب.
ففي السياق ذاته، وفي افتتاحية مجلة “الجيش” اتهمت بعض الأقلام المأجورة مجددا المغرب بافتعال الحرائق بعدد من ولايات الجزائر واصفة ذلك “الجريمة الشنيعة التي لا تغتفر”.
واعتبرت جنرالات العسكر القرار الذي اتخذته الدولة بقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب “قرار سيد ومؤسس” جاء على خلفية اعتداءات عديدة ومتكررة وموثقة للنظام المغربي الذي تسبب بدخول العلاقات الثنائية “نفقا مسدودا يصعب الخروج منه”.
