لم تكتفي قيادة البوليساريو بتعريض السكان الصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف، لسوء المعاملة وحرمهم من كافة الحقوق الأساسية والتنكيل، وكذا وضعهم تحت وطأة الظروف الاجتماعية القاسية، بل عمدت قتل آخر ذرات رحمة في نفوسهم “إن وُجدت” لتتجه صوب سجنائها لتعريض من شاءوا منهم للتعذيب.
إذ أشار منتدى “فورساتين” ان القيادة سجنت شخصا دون رحمة رغم معاناته من مضاعفات عملية على الرئة، وتعرض للتعذيب ما جعله يعاني من ضيق التنفس والاختناق استدعى نقله للمستشفى، ولم تجد توسلات والدته آذانا صاغية بل أياد حديدية تضرب بها في عرض الحائط، هذا ما أكده ما يسمى “الوكيل” حين قال للسجين : لا يهم ولو تموت.
وأكد المنتدى في ذات السياق أن “أبناء القيادة يدخلون في ملفات اغتصاب فقط لحمايتهم من عائلات الضحايا، ثم يطلقون، فيما يبقى الأبرياء يشتكون من انتهاك حقوقهم وعرضهم”.
مضيفا أن “الجزائر تتحمل كامل المسؤولية فيما يقع فوق أراضيها وبعلمها، وكون القيادة تبيد وتصفي المعارضين، وتدعي الدفاع عن الصحراويين”.
