تمكنت مصالح مراقبة التراب الوطني، من فك لغز جرائم اختطاف واحتجاز وقعت في التراب الجزائري، وضحاياها مهاجرون مغاربة يزاولون حرف البناء المتعلقة بالزخرفة والجبس، وغيرها من الفنون التقليدية والتي بلغت ذروتها إثر العثور على جثة مغربي.
وأشارت يومية “الصباح” أن الاستخبارات المدنية أجرت أبحاثها وتحرياتها، سيما أن الأمر يتعلق بعصابة تنشط في المغرب والجزائر، تعمد إلى اختطاف الضحايا والمهاجرين المغاربة العاملين في المدن الجزائرية والاتصال بعائلاتهم لطلب الفدية لإطلاق سراحهم.
وأوضحت أنه تم تحديد هوية شخص يتحدر من برشيد، قبل إعطاء الضوء الأخضر لمصالح الشرطة القضائية المحلية لإيقافه وإخضاعه لبحث قضائي.
وأضافت أن المتهم يبلغ من العمر 25 سنة، أوقف بمنزله ونقل إلى مقر الشرطة القضائية ببرشيد، حيث أودع رهن الحراسة النظرية، بناء على تعليمات الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بسطات، للبحث معه حول ارتباطه بشكبة إجرامية تنشط في الجزائر، ارتكبت عددا من جرائم الاختطاف والاحتجاز والمطالبة بفدية مالية واقتل العمد مع التمثيل بجثة.
