Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

عمليات التلقيح تواجه “البطئ” وتخوفات من تسلل “أوميكرون”

أفاد بلاغ للجنة بين الوزارية للتنسيق وتتبع جائحة كوفيد-19، بأن عملية تمكين المواطنين المغاربة المقيمين فعليا بالمغرب من العودة إلى المملكة التي ستنطلق ابتداء من الأربعاء 15 دجنبر الجاري، تهم، حصريا، المواطنين المغاربة المقيمين فعليا بالمغرب والذين غادروا التراب الوطني مؤخرا، وذلك من أجل تمكين المواطنين المغاربة المقيمين فعليا بالمغرب من العودة إلى المملكة، والذين ظلوا عالقين على إثر توقف الرحلات الجوية، ترخص السلطات المغربية، بصفة استثنائية، الرحلات الجوية للركاب نحو المملكة انطلاقا من البرتغال وتركيا والإمارات العربية المتحدة.

وأوضح المصدر ذاته، أن المستفيدين سيتحملون تكاليف السفر، مؤكدا أن بروتوكولا صحيا سيتم تطبيقه على النحو التالي يتعين على كل مسافر الإدلاء بنتيجة اختبار الكشف “بي سي آر” قبل السفر بـ 48 ساعة على الأقل؛ و يخضع المسافرون للحجر الصحي طيلة سبعة أيام في فنادق مخصصة لهذا الغرض على نفقة الحكومة المغربية؛ و سيتم إجراء اختبارات كشف “بي سي آر” خلال فترة الحجر الصحي كل 48 ساعة؛ و سيتم التكفل بحالة كل من جاءت نتيجة كشفه إيجابية سواء بالمطار أو بالفندق، من قبل السلطات الصحية المختصة.

و رغم عودة الإقبال على عملية التلقيح ضد “كوفيد-19″، إلا أنه “ليس بالشكل المطلوب”، إذ أكد سعيد متوكل، عضو اللجنة العلمية ضد “كوفيد-19″، أنه مازال مطلوبا تلقيح 4.5 ملايين مغربي بمختلف الجرعات، مع حوالي أربعة ملايين ممن يجب تطعيمهم بالجرعة الثالثة.

وحسب آخر معطيات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية فإنه، تلقى مليون و979 ألفا و811 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 22 مليونا و774 ألفا و883 شخصا، مقابل 24 مليونا و464 ألفا و11 شخصا تلقوا الجرعة الأولى.

وقال متوكل للاعلام إنه إلى حد الساعة مازالت الوضعية الوبائية مستقرة، بل “جيدة”، منبها إلى أنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بالمتحور أوميكرون بالمملكة، وتابع: “مازالت تحاليل التسلسل الجيني تبرز أنه لا وجود للمتحور اوميكرون، وإن دخل سنتعامل معه، إذ يمكن أن يدخل في أي وقت”، وأردف المتحدث ذاته: “إلى حد الساعة لدينا فارق زمني منذ ظهور المتحور في منتصف نونبر إلى اليوم، وإن كان سينتشر مع الأيام يمكن أن يحل محل دلتا”، مشددا على أن آخر الأبحاث أكدت أن “شراسته ليست بالتخوف الذي كان متوقعا”.

و أبرز عضو اللجنة العلمية أن “الحالات تبقى من ناحية الأعراض خفيفة وخفيفة جدا”، مشددا على أن الفيروسات من هذا النوع معلوم أنها كلما تحورت تنخفض شراستها، وأكد متوكل على أهمية التطعيم قائلا: “اللقاحات وإن كانت ليست بالفعالية الكبيرة لكن في المجمل ستخفض شراسة المتحورات إذا ما زاد التلقيح”، وأضاف ” نتمنى أن نعود إلى حياة شبه طبيعية مع الحفاظ على الإجراءات الاحترازية”، مستدلا بدراسة أخيرة تم إنجازها ببريطانيا، “أثبتت أن تغيير الكمامة كل أربع ساعات، وغسل اليدين كل نصف ساعة، عملية تحد من انتشار الوباء بأكثر من 90 في المائة”.

وتشير آخر معطيات الوزارة إلى أنه إلى حدود ارتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس بالمملكة إلى 951 ألفا و482 حالة منذ 2 مارس 2020؛ فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام 935 ألفا و67 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 98.3 في المائة، بينما استقر عدد الوفيات في حدود 14 ألفا و79، بنسبة فتك تصل إلى 1.6 في المائة.

Exit mobile version