لكبير المولوع – مراسل أشطاري 24 ببني ملال
كما يسميها الكثيرون المرأة الحديدية بأفورار فاعلة الخير تتميز بانفتاحها على جميع الأطراف السياسية والفعاليات الجمعوية اكتسبت تجربة فريدة خلال الولاية الحالية.
نورا حساني فتحت لنا قلبها ونوهت بتجبرتها الأولى سياسيا وقالت الفضل كل الفضل يعود لشريك حياتي الذي ساعدني كثيرا في هذا المجال، وأضافت أن العمل السياسي والجمعوي صعب الجمع بينهما لكن عندما تكون الإرادة أقوى فإن النجاح قادم ولم تخف شكرها لعامل الإقليم وجميع مسؤولي عمالة أزيلال باعتبارهم دينامو التنمية بالأقليم عامة والمجالس الترابية خاصة كما لم تترك الفرصة تمر دون أن توجه شكرها للمجلس الإقليمي لأزيلال أعضاءها و أطرا ومجلس جهة بني ملال خنيفرة.
وعن عملها كمنتخبة قالت إنه خلال بداية الولاية الحالية قامت بإعداد تقارير معززة بصور ومراسلات للمجلس الإقليمي تتوفر على نسخها وقامت بمراسلة جميع الجهات المسؤولة وشكرت المجلس الإقليمي على تخصيصه اعتمادات مهمة لتأهيل مركز افورار والمدار السقوي الذي تجري فيه الأشغال حاليا بعدما ساهم المجلس أيضا في تعبيد بعض المسالك خلال الشطر الأول كما ساهم في بناء المركز السوسيو رياضي بقيمة 700 ألف درهم كما قام مجلس الجهة في إطار شراكة ببناء دار الثقافة وعن سؤالنا حول تغييب جماعة أفورار في بعض المشاريع الممولة من طرف مجلس الجهة قالت أن افورار لا يمكن حرمانها من الاستفادة و على مكتب المجلس ان يدلي للرأي العام بمراسلات ودراسات َجهها لمجلس الجهة سابقا في الموضوع إذ أن رئاسة مجلس الجهة بابها مفتوح للجميع و استفاذت من مشاريع الجهة عدة جماعات ترابية بالاقليم ولا يمكن الحديث عن ملاعب القرب والملاعب الرياضية والمسابح دون الحديث عن دور مجلس الجهة و المجلس الإقليمي في هذا الشأن.
وبخصوص العمل الجمعوي قالت سعيدة بعملي ضمن فريق التطوع بافورار لمدة تزيد عن الشهرين دون توقف خلال الطوارئ و ايام عيد الأضحى وخلال الأيام القليلة القادمة له برنامج مهم يشمل جميع الدواوير تدريجيا و تأسفت كثيرا للدور الفاشل الذي يلعبه أعداء النجاح ونوهت بالخطاب الملكي السامي الأخير الذي آثار الدور الإيجابي للفعاليات الجمعوية و لفرق التطوع الذي تعمل َجها لوجه مع كوفيد 19.
و أكدت في كلامها على ضرورة العمل الجماعي و على ضرورة انفتاح المجلس مع باقي الأطياف السياسية و العمل مع الجادة منها بعيدا عن مزايدات يحن لها العهد القديم مؤكدة أن افورار في حاجة ماسة لتقوية الشبكة الطرقية وتوسيع شبكة التطهير الصحي والماء وإيجاد حل للنفايات وبناء مناطق خضراء وتشجيع الجمعيات الثقافية والرياضية الجادة والقطع مع الماضي والاعتراف بالاخر وتأسفت لكون المجلس لم يعين ممثل له في مجموع الجماعات بأزيلال التي وسعت من اختصاصاتهم و شملت مشاريع تنموية تهم قطاع المسالك والكهرباء والتعليم.
وفي آخر كلمتها قالت احترم من يحترمني و اتجاهل من يتجاهلني لأن علاقة المنتخب بالمنتخب و بالناخب يجب أن يسودها الاحترام المتبادل و لا يمكن لي أن انافق او اكذب على شخص ما لان حبل الكذب قصير ويوما ما سينكشف و العلاقة بين الإنسان يجب أن لا تحدد في فترة الانتداب الانتخابي.
و لم تدع الفرصة تمر دون أن تشكر مرة أخرى المجلس الإقليمي لأزيلال في شخص رئيسه الذي يتعامل مع الجميع معاملة بالمثل و جميع المشاريع التي انجزها لها بعد تنموي اقتصادي اجتماعي.
و عن تداعيات كورونا على القطاع السياحي قالت إن ازيلال تزخر بمؤهلات سياحية على المنعشين أن يسطروا برامج لتشجيع السياحة الداخلية بوضع تحفيزات مهمة كما تعمل بعض الدول و على السلطة أن تراقب الأسعار و توفر الجو الملائم للاستقبال.