Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

فاعلون تربويون يشيدون برمزية زيارة أمزازي للكركرات وينتقدون محاولات التغطية عليها

طارق عبيبو

قال فاعل تربوي بمدينة الداخلة في شريط فيديو نشر على نطاق واسع أن وزارة التربية الوطنية قامت في اليومين الأخيرين بمبادرتين مهمتين جدا، الأولى اجتماع عالي المستوى ترأسه “سعيد أمزازي” وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة بحضور الوزير المنتدب والكتاب العامون للقطاعات الثلاث ورؤساء الجامعات ومديرو الأكاديميات بمدينة الداخلة، معتبرا أن هذا الحضور الكبير يدل على أن الأمر مهم جدا.

وبخصوص المبادرة الثانية تابع أن هذا الوفد قام يوم السبت بزيارة لمعبر الكركرات وهي نقطة يقول الفاعل التربوي أنها تسجل لهم باعتبار أن هذه المبادرة تعتبر تعبيرا رسميا للقطاع بأنهم معنيون أولا وأخيرا بالقضية الأولى للمملكة، مردفا أنها قد تبدو عند البعض عادية جدا ورسمية لكنه ليس كذلك مستدلا أنه بعد العودة من معبر الكركرات وقعت حادثة سير لأربع من الزملاء في القطاع كانت بسيطة جدا لم تخلف أضرارا بليغة لهم إلا أن من وصفهم المتحدث بالمغرضون والساذجون تلقفوا هذا الحادث للتغطية على حدث أكبر بكثير مما كنا نتصور ليؤكد أنه بالفعل هذه الحدثين الهامين تمت من انزعج وتوجع بنجاحهما وتأسف على من تماهى مع هذه التغطية البئيسة بسذاجة.

وقال رجل تعليم في تدوينة أنه وليكن … من حقنا النقد ساعة النقد … لكن أخلاقيات النشر توجب علينا الإشادة ساعة الإشادة … و حينما يتعلق الأمر بوحدتنا الترابية و بقضيتنا الأولى فإن اقلامنا ، كاميراتنا ، بل حتى أقدامنا و حناجرنا من المفروض ان تصدح و تنوه بكل المبادرات، بكل الأفكار التي من شأنها ان تقدم قضيتنا افضل تقديم سواء على المستوى الوطني أو الدولي .

وأضاف في تدوينته أن قطاع التربية و التعليم و التكوين كقطاع مسؤول عن ملايين الأطفال و الشباب كان لابد أن ينخرط في ملحمة نصنعها الآن كمغاربة ملكا حكومة و شعبا يساندنا فيها اصدقاؤها عبر العالم من أجل أن نكون القدوة التي ينهل منها تلامذتنا و طلبتنا الوطنية و حب الأرض و الدفاع عنها بالغالي والنفيس … لذلك كانت المبادرة من وزير لطالما كتبت هنا أنه الأفضل على الإطلاق ، افضل من يجيد التواصل و أكثر من جال ربوع المغرب لمعاينة ظروف القطاع و بنياته عن قرب ، الوزير سعيد امزازي و بعد اجتماع ماراطوني بالداخلة ضم كل أركان القطاع و كل مسؤولي الأكاديميات الجهوية و التعليم العالي و البحث العلمي و التكوين المهني كان يعلم أن الكركارات أصبحت رمزا وطنيا و محجا لكل الغيورين على وحدة بلادهم و أمنها فكانت الفكرة زيارة جماعية او كما شبهتها مسيرة أخرى ترشف روحها من مسيرة خضراء سبق للمغاربة ان أبدعوها من قبل … الوفد الذي توغل بروح وطنية عالية لازيد من 400 في الأماكن التي كان قطاع الطرق من مرتزقة البوليزاريو حاصروها قبل تدخل الجيش المغربي البطل و طردهم للأبد … نساء ورجال يتقدمهم السيد الوزير قدموا لوحة ولا أروع عن الوطنية و نسيان الإرهاق في سبيل تقديم صورة حتما ستكون درسا ولا أروع لصغارنا و شبابنا.

وختم الأستاذ تدوينته بـ”ستكون تجربة رائعة لكل الذين شاركوا في هذه المسيرة التعليمية وأفضل مواساة لأطر أكاديمية الداخلة الذين تعرضوا لحادث سير مر بسلام و لله الحمد”.

Exit mobile version