أكد مسؤول برنامج “نسمع” وأمين مال مؤسسة للا أسماء للأطفال الصم كريم الصقلي، أمس الأربعاء بالدار البيضاء، أن فحص السمع يعد وسيلة أساسية للكشف المبكر عن الصمم عند الرضع، كما يمكن أن يساعد في تحسين تطورهم الاجتماعي والدراسي، وخفض تكلفة العلاج الصحي.
وأبرز السيد الصقلي في كلمة بمناسبة إطلاق البرنامج الوطني للكشف المبكر والتكفل بالصمم عند حديثي الولادة، تحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء للأطفال الصم، التزام سموها ودعمها المستمر، وذلك من أجل صحة ورفاهية المجتمع، كما أكد الانخراط الشخصي لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، في البرنامج الوطني للكشف المبكر والتكفل بالصمم عند حديثي الولادة، مما يعزز هذه المبادرة ويشجع على مشاركة جميع الفاعلين المعنيين.
وتابع أن مؤسسة للا أسماء ستقوم بإنشاء مركز للتشخيص وتأهيل السمع بالدار البيضاء والذي ستتلوه بالتأكيد مراكز أخرى في جميع جهات المملكة.
وأضاف أنه سيتم تجهيز هذا المركز بمجموعة كاملة من أحدث أجهزة التشخيص السمعي وإعادة التأهيل مثل ( audiogrammes )، والاختبارات المتعلقة بالنطق وغيرها، مشيرا إلى أن المركز سيتوفر أيضا على فريق من المهنيين المؤهلين، منهم أطباء الأنف والأذن والحنجرة وأخصائيي السمع والنطق والذين يعملون بشكل مشترك لتقديم علاج شخصي لكل مريض.
يذكر أن صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء رئيسة مؤسسة للا أسماء للأطفال الصم، ترأست اليوم الأربعاء بمستشفى الأم والطفل”عبد الرحيم الهروشي” بالدار البيضاء، حفل إطلاق البرنامج الوطني للكشف المبكر والتكفل بالصمم عند حديثي الولادة