Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

فرقة “سيستر سليدج” تعيد ذكريات السبعينيات بموازين

يحلو السهر والرقص على العديد من الأنواع الموسيقية، منها الشعبية والهادئة والشرقية.. لكن لأجواء موسيقى الديسكو نكهة خاصة، أجواء اكتشفها جمهور غفير حضر حفلا موسيقيا راقصا مشبعا بإيقاعات الديسكو وذكريات السبعينات، أحيته فرقة “سيستر سليدج” المتميزة، بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، وذلك في إطار اليوم السادس من فعاليات مهرجان “موازين.. إيقاعات العالم” 2019

وقدمت الفرقة الأمريكية المكونة من الأختين كيم وديبورا، بالإضافة إلى المغنية تاليا التي رافقتهما طيلة مدة الحفل، مجموعة من الأغاني بنكهة السبعينيات، حيث ابتدأ الحفل تحت تصفيقات الجمهور الحاضر بأغنية “إيفري بادي” ذات الإيقاعات الحماسية الراقصة، رافقتها الفرقة النسوية برقصات بسيطة ومتجانسة

وشهد هذا الحفل عدة لحظات مميزة، كان أولها دعوة كيم المغنية الرئيسية للفرقة، ثلاث شباب كانوا يرقصون بحماسة بين الجمهور، للصعود فوق الخشبة، حيث شارك هؤلاء الشبان الفرقة الرقص واستحقوا تصفيقات وهتافات الجمهور الحاضر بعد عرض راقص أقل ما يقال عنه أنه مسلي، ما جعل باقي الحاضرين ينضمون لهذه الأجواء الحماسية الرائعة بالرقص والهتاف

وفي نفس هذه الأجواء الراقصة، واصلت الفرقة تأدية مقاطع موسيقية رائعة جمعت بين إيقاعات الديسكو والبوب و”الكاونتري”، منها على الخصوص “I got to love somebody” (علي أن أحب شخصا) ، “good time” (أوقات جميلة)، “Frankie” (فرانكي)، هذه الأخيرة التي تجاوب معها الحضور بشكل لافت، ما جعل المغنية كيم تنزل من على المسرح وتختلط بالجمهور وتتشارك معهم الرقص والغناء مرددة “أنا أحبكم” باللغة الإنجليزية

وفي واحدة من أكثر اللحظات المؤثرة خلال هذا الحفل، أدت “سيستر سليدج” أغنية “thinking of you” (أفكر فيك)، التي أهدتها كيم وديبورا لروح أختهما جوني سليدج التي توفيت قبل سنتين، تلتها مقطوعات موسيقية لا تقل حماسة عن سابقتها، أداها هذه المرة كل من “دافيد” ابن الأخت “ديبورا”، و”تاديوس” ابن “جوني”، اللذين كانا يرافقان الفرقة طيلة أطوار الحفل، واللذين تفاعلا مع الجمهور الحاضر، لاسيما الشباب منهم، بفضل رقصاتهم الاستعراضية المتميزة بالإضافة إلى أصواتهم القوية وأدائهم الأكثر من رائع

وفي ختام الحفل، عبرت الفرقة الأمريكية عن سعادتها الغامرة بمشاركتها في مهرجان “موازين ..إيقاعات العالم”، شاكرة الجمهور الحاضر على تفاعله الكبير خلال كافة أطوار الحفل الموسيقي الذي دام لقرابة الساعتين، قبل أن يؤدوا أغنيتهم الشهيرة “we are family” (نحن عائلة واحدة)، التي رددها معهم الجمهور بكل حماسة

وهكذا، غادرت المغنيات خشبة المسرح، وبدأ العازفون في جمع آلاتهم الموسيقية، غير أن الجمهور لم يغادر المسرح وظل يصفق ويهتف لعدة دقائق، قبل أن تعود الفرقة مرة أخرى، وتقدم أغنية أخيرة للجمهور الحاضر، لكن هذه المرة بدلا من اعتلاء المنصة، نزلت الفرقة الغنائية لتتجول وترقص بين الجمهور، وأخذت صورا تذكارية مع العشرات من محبيها الذين جعلوا من هذا الحفل واحدا من أكثر السهرات حماسا ونشاطا

وتكونت فرقة “سيستر سليدج” الأمريكية سنة 1971 بفيلادلفيا، حيث كانت مكونة آنذاك من الأخوات ديبي، جوني، كاتي، وكيم سليدج، وكانت بدايتهن بتأدية أغاني في الكنيسة المحلية.

وصدرت أغنيتهم الأولى سنة 1971، لكن النجاح الحقيقي لن يكون إلا سنة 1973 مع أغنيتهم

Exit mobile version