اختار المعرض الدولي للكتاب بغينيا كوناكري المغرب هذا العام ليكون ضيف شرف هذا المعرض اعتبارا للعلاقات التاريخية بين المغرب وغينيا كوناكري في ظل رئاسة أحمد سيكو توري أو خلفائه الذين كانوا دائمًا يدعمون الدبلوماسية المغربية بشأن قضية الصحراء المغربية. ومنذ تولي جلالة الملك محمد السادس الحكم الذي ركز سياسته الخارجية على إفريقيا زادت هذه العلاقة، لكن المؤسف أن وزير الثقافة والشباب والتواصل لم يحضر الافتتاح لا هو ولا من يمثله.
وكان الغينيون يتوقعون مشاركة مغربية قوية في 72 ساعة من الكتاب، والتي كانت باهتة. وكان المغرب ضيف شرف العرض، وكان ينبغي أن يرأس الوفد وزير الثقافة، مهدي بن سعيد أو على الأقل الكاتب العام للوزارة.
