لا حديث بين يشتكي أرباب المراكب التقليدية والترفيهية بميناء مدينة المضيق من غياب “المحروقات” من وسط الميناء رغم وجود محطة التزويد
.وقد استنكر عدد كبير من اصحاب المراكب البحرية عن سبب إغلاق المحطة البنزين الوحيد داخل الميناء وكذلك الصمت الرهيب من طرف المسؤولين تجاه الموضوع، خصوصا مع بداية الموسم الصيفي.الذي يعرف إقبال كبير وخصوصاً الاجانب.
مما يجعل اصحاب المراكب إلى قطع مسافة طويلة على الأرجل أو الدراجات الهوائية والنارية او السيارات إلى محطة تزويد وسط المضيق، لملء “المحروقات” بشكل عشوائي ومخالف للقانون.الذي يشكل خطر على سلامة الميناء والمراكب والمواطنين مما يعطي صورة سيئة وغير حضارية للحالة التي أصبح يعيشها الميناء دون تدخل الجيهات المسؤولة مع العلم ان الميناء له وجهة عالمية و يحتضن ملتقيات بحرية عالمية كل سنة، بالإضافة إلى كونها العاصمة الصيفية لجلالة الملك.
أقبايو لحسن
