قال خالد أيت طالب، وزير الصحة، في حوار صحفي “صراحة لا علم لي بموعد وصول التلقيح إلى بلادنا وفرحتنا ستكون كبيرة حينما يخبروننا بوصوله”.
هذا ما نقلته عنه الزميلة “العلم” وأبرزته على صدر صفحتها الأولى. كيف يعقل ألا يكون لوزير الصحة علم باللقاح؟ فهو المسؤول الأول عن قطاع الصحة وقطاع الأدوية طبعا، وهذه فضيحة بكل المعايير. فحتى لو لم يقدم معلومة دقيقة وقال إنه لم يصل بعد لكان مقبولا ولتم هضمه. من يعلم بوصوله إذا لم يكن الوزير؟
والطامة الكبرى هو أن الوزير قال “حينما يخبروننا بوصوله ستكون فرحتنا كبرى”. من سيخبر الوزير؟ أليس الوزير مكلفا بالقطاع وبالتالي لا يمكن أن تدخل جرعة واحدة دون علمه؟
فضيحة…وزير الصحة لا علم له بوصول اللقاح وينتظر من يخبره بذلك
