Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

فعاليات أمازيغية وسوسية تهاجم سياسة أخنوش

فضحت فعاليات أمازيغية وسوسية، التدبير الوزاري لعزيز أخنوش لقطاع المياه والغابات.

وسقوط الوزارة والمندوبية السامية للمياه والغابات ، في خروقات قانونية .

عبر استعمال “ظهائر استعمارية” قديمة في نزع ملكية والاستيلاء على أراضي السكان الأصليين بمنطقة سوس ماسة.

و عابت الفعاليات السوسية على الوزير عزيز أخنوش عدم إشراك الساكنة المتضررة في القانون 113.13.

وتشجيع الرعي الجائر بالمنطقة، وغياب الصرامة أمام خروقات الرعاة الرحل .

وإنتشار الخنزير البري في الأراضي وتدمير الأخضر واليابس بفعل تفريخ الخنزير بالمنطقة.

أمام تشجيع فيدراليات بيهمنية بدعم من وزارة أخنوش للرعي في الأراضي واستغلال شجر الأركان.

وشدد أحمد عصيد الباحث والناشط الأمازيغي، في حديث لـ”اشطاري24″ على أن سكان سوس يخرجون للشارع احتجاجا .

على إنتشار الخنزير البري في أراضيهم.

وممارسات نزع والاستيلاء على أراضي السكان الأصليين بمنطقة سوس، بظهائر استعمارية قديمة.

وفرض قانون جائر يشجع على الرعي العشوائي وانتشار الرعاة الرحل بدون موجب حق في أراضي الملاك الحقيقيين بسوس.

و اعتبر أعضاء من تنسيقية أدرار سوس ماسة، أن الإحتجاج بالشارع ضد سياسات المياه والغابات.

و”استيلائها” على الأراضي بقوانين غير موجودة، وغياب تدخل لمحاربة الخنزير البري.

في مؤامرات تجسد تحركات مشبوهة “لتهجير” سكان الأراضي من المنطقة.

واعتبر أعضاء التنسيقية، على هامش مسيرة الغضب باكادير ضد سياسة اخنوش.

أن حضور المجتمع المدني في الدفاع عن حقوق ساكنة سوس.

يجسد التدبير الفعلي للدستور، ويهدف الى رد الحقوق لأصحابها.

والدفاع بجميع الطرق السلمية والمشروعة مرورا بشن حملات العصيان التجاري وصولا للعقاب الانتخابي.

لاسترجاع الحقوق، أمام التعنت الحكومي وغياب الحوار الجاد والمسؤول مع الساكنة.

وشدد ابراهيم أفوعار رئيس تنسيقية أدرار سوس ماسة، في تصريح لـ”اشطاري 24″.

على أن نزول السكان والمتضررين من الجبال والسهول بمنطقة سوس ماسة.
للمشاركة في مسيرة ضد القانون المشؤوم 113.13 .

وإعلان الغضب على الرعي الجائر، والمطالبة بإرجاع الأراضي “المنهوبة” بدعوى تحديد الملك الغابوي.

والمطالبة بإقتسام ثورة المعادن المستخرجة من باطن أرض سوس.

ونبه أعضاء من التنسيقية من المنتمين الى الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

الى خطورة الاستيلاء على أراضي المهاجرين.

كاشفين أن عدد من المهاجرين يواجهون خطر “نهب” أراضيهم.

حيث ساهم ذلك في توقف مشاريعهم الاستثمارية ومحاولاتهم في الرفع من تنمية المنطقة عبر الاستثمار.

بعد سنوات من العمل بالخارج.

Exit mobile version