Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

فيدرالية الناشرين بالعيون تنتخب أعضاء مكتبها الجهوي

المقاولة الصحافية بالصحراء المغربية : ترافع مستمر لتطوير نموذج اقتصادي مواطن

المقاولة الصحافية بالصحراء المغربية : ترافع مستمر لتطوير نموذج اقتصادي مواطن

انتخب، صباح أمس السبت، بمدينة العيون المغربية، سيدي اسباعي مدير نشر جريدة الصحراء ديسك رئيسا لفرع الفيدرالية المغربية لناشري الصحف بجهة العيون الساقية الحمراء.

وعرفت أشغال الجمع العام الذي نظمته الفيدرالية بمدينة العيون، تحت شعار ” المقاولة الصحافية بالصحراء المغربية : ترافع مستمر لتطوير نموذج اقتصادي مواطن “، حضور محتات الرقاص رئيس المكتب التنفيذي للفيدرالية، وعبد الحكيم بديع، ومحمد شوقي، وحجيبة ماء العينين، وحسن أعراب.

وتم انتخاب حسينة لغزال عن الصحراء 1 نائبة أولى، ولاباس كريش عن عيون الصحراء نائبا ثانيا، فيما جرى انتخاب منير لصفر الذي يمثل منبر الخبر 24 كاتبا عاما لفرع الفيدرالية، وأشرف بونان تائبه الأول، ومعاذ بنعزيز نائب ثاني.

وجرى أيضا انتخاب محمد الناجم سيد الزين أمينا للمال، وكمال الطودار نائبا له، ومحمد حبادي نائب ثاني لأمين المال.

فيما تم اختيار كل من ليلى عطا الله عن الصحراوية نيوز، ليلى المتوكل عن الصحراء 24، وعبد الفتاح الراجي عن أخبار تايم، والحافظ ملعين عن العيون الآن، وعبد الله بيه عن الصحراء اليومية، مستشارون مكلفون بمهام.

وتكريما لمجهوداته في النهوض بمهنة الصحافة في جهة العيون، تم انتخاب عبد الله جداد عن صحيفة أخبار العيون رئيسا شرفيا للفرع.

 

وأفاد بيان الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، توصلت “أشطاري 24” بنسخة منه،  أن الجمع العام للفيدرالية المغربية لناشري الصحف لفرع جهة العيون، صادق وبإجماع جميع أعضائه على التقريرين المالي والأدبي.

وأضاف البيان، أنه مباشرة بعد انتخاب أعضاء المكتب الجديد، أقام الفرع حلقة نقاش بين مقاولات الصحافة الورقية والإلكترونية بجهة العيون الساقية الحمراء ورئيس الفيدرالية، تم خلالها استعراض مشاكل القطاع والتحديات المطروحة عليه، كما جرى استحضار مواقف الفيدرالية بشأنها.

وشملت المناقشات مختلف سمات الوضع الاقتصادي لمقاولات الصحافة بالجهة، والأوضاع المهنية العامة على المستويين المحلي والوطني.

وفي هذا الصدد، أكدت المقاولات الصحفية بجهة العيون الساقية الحمراء، المنخرطة ضمن صفوف الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، أنها تواصل تمسكها والتزامها بخيارها التنظيمي، وتعتز بوحدة صفوفها ومتانة بنائها التنظيمي، وتعلن استمرارها في تأطير ومواكبة المنشآت الصحفية العضوة، وسعيها لتقوية البناء المقاولاتي لهذه المنشآت، وتمتين جودة المنتوج المهني، والتقيد الصارم بقواعد المهنة وأخلاقياتها.

واستحضرت هذه المقاولات الصحفية دقة المحيط الوطني العام لعملها، وجددت انخراطها في الدفاع عن الموقف الوطني المغربي الثابت المنتصر للوحدة الترابية للمملكة، والتصدي لكل مظاهر ومؤامرات التضليل والاستهداف.

ودعا الفرع إلى أهمية تمكين البلاد من إعلام جهوي بالصحراء المغربية يتميز بالمصداقية المهنية والجدية، وأيضا المتانة الاقتصادية، وذلك خدمة للمصالح العليا لبلادنا.

وجددت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف نداءها إلى السلطات العمومية والهيئات المنتخبة والفاعلين الاقتصاديين بالجهة من أجل الوعي بأهمية الإعلام المحلي والجهوي، والسعي لإعمال مقاربة منتجة لدعمه، ومواكبة مقاولات القطاع ضمن شراكة فاعلة وذات أثر.

وعبرت الفيدرالية عن استعدادها لمواصلة تعاونها مع السلطات الإدارية العمومية ذات العلاقة من أجل إنجاح هذا الورش الهام والأساسي.

وذكر ناشري الصحف المسؤولين بالصعوبات التي تواجه مقاولات القطاع، وذلك من حيث ضعف البيئة العامة، وغياب سوق محلية للإشهار والإعلانات، وهو الواقع الذي يسائل كذلك النخب الإقتصادية الجهوية، وينبه إلى دورها في تقوية الإنتباه إلى القطاع وتحفيز الاستثمار فيه والشراكة والتعاون مع مقاولاته المنظمة و المهيكلة والطموحة.

وشدد البيان، على أن “مقاولات الصحافة بجهات الصحراء المغربية، على غرار مثيلاتها في كل جهات المملكة، تتأثر بتداعيات القرارات والممارسات المركزية ذات الصلة، تنبه إلى أهمية إعمال إجراءات وبرامج تتعلق بالولوج الى المهنة والبطاقات المهنية ومنظومات الدعم العمومي وتراكم ديون الالتزامات الاجتماعية، تستحضر ضعف المحيط الإقتصادي العام لمقاولات القطاع بالجهات الصحراوية، وتأخذ بعين الإعتبار أهمية الدور المهني والترافعي والتعبوي الوطني للصحافة بهذه الأقاليم الغالية على كل المغاربة، وتقدم التحفيز والتشجيع الضروريين لهذه المقاولات الصحفية الوطنية والمواطنة الصامدة”.

وخلص البيان، أنه واعتبارا لأهمية ومحورية الأدوار التي يقوم بها يوميا الإعلام الجهوي بالصحراء المغربية، فإن أي تصور حول إصلاح القطاع أو تأهيله لا يأخذ ذلك بعين الاعتبار، ولا يقدر مركزية الإعلام والصحافة في معركة الدفاع عن الوحدة الترابية لبلادنا، سيكون مفتقدا للنضج السياسي وبعد النظر وبلا أفق.

Exit mobile version