أطلق مغاربة هاشتاغ “السجن لصاحب الكلب المعتدي على القطط بحشية”
هز شريط فيديو انتشر م على الصفحات الاجتماعية مشاعر المغاربة، بسبب توثيق شاب ينحدر من مدينة وزان حرض كلبته على افتراس قطة بوحشية ودون رحمة
وكانت الشاب تصور بهاتفه المشهد من أوله إلى آخره، وتخاطب في الوقت نفسه كلبته بالقول “أكره القطط و لقد تخلصت منها “، مضيفة :”حسنا لقد انتقم منها كلبي وهو يتباها بهذا الفعل الإجرامي ”
وبدت صاحب الفيديو، 24 سنة، والمتحدرة من مدينة وزان من خلال صفحتها على إنستغرام، منتشي بفعلته ومستمتع أمام مشهد افتراس كلبته لقطة ضعيفة محاصرة بين الحقول ، لا تكاد تفهم ما يدور حوله، حتى تجد أنياب الكلبة لها بالمرصاد. وشاركت الشاب الفيديو عبر خاصية “ستوري”.
وأثار الفيديو امتعاضا كبيرا وموجة استياء واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، مخلفا صدمة كبيرة بسبب ما جاء فيه من قسوة.
هاشتاغ “السجن لقاتل القطط”
وأطلق نشطاء مغاربة هاشتاغ “السجن لقاتل القطط”، لمطالبة المصالح الأمنية بالتدخل والتحقيق مع “مول الكلبة”، وكذا فرض عقوبات عليها.
وعلق أحد النشطاء قائلا: “إذا كان ذلك القط البريء لا يستطيع الكلام، فنحن سنتكلم. من كانت له القدرة على قتل قط بهذه الطريقة، فبإمكانه أيضا قتل الإنسان”.
وغرد آخر: “لا حول ولا قوة إلا بالله، حتى الحيوان لم يسلم من بطش بعض الناس”.
تطالب بسجن قاتلة القطط، ادعموا جميعا هذا الهاشتاغ حتى يُسمع صوتنا، وتنال جزاءها. لا تكلوا ولا تملوا انشروا الوسم”.
وجاء في تدوينة على صفحة “محبي القطط في المغرب”: ” يا حرام، ماهذا الذي يقع؟ هل أصبحنا نعيش مع مجرمين بدون رحمة، ماذا يقول القانون المغربي في هذا، وهل يعاقب أمثال هذه الفتاة؟ لقد أحرقني هذا الفيديو، لا أستطيع التحمل”.
كما وصف آخرون صاحب الكلبة بـ”المريضة النفسية” و”عديمة الرحمة”، وطالبوا بتطبيق قانون تجريم الاعتداء على الحيوانات في حقه، داعين إلى ملء شكاية إلكترونية، حتى لا تبقى هذه الحملة مجرد تعليقات على الإنترنت.
اقبايو لحسن
